منوعات

«إبراهيم» أصغر مُصنَّف على مستوى العرب في تلاوة القرآن والإنشاد الديني .. تعرف عليه

شارع الصحافة/ كتبت- دينا رمزي:

إبراهيم عبد الحي 24 سنة قارئ ومنشد ديني، شغفه وحبه وإعجابه بالشيخ أنور الشحات دفعه إلى أن يحاول أن يكون مثله.. وعلى الرغم من صغر سنه إلا أنه يمتلك صوتا وجوهرة حنجارية ذهبية جعلته يحصل على عديد من الجوائز منذ الصغر، وكان ملفتا للنظر لكل من حوله.

بدأت رحلة ابراهيم مع القرآن  عندما كان صغيرا فوجئ بوجود الشيخ القارئ الكبير الراحل أنور الشحات بقرية طماي الزهايرة التابعة لمركز السنبلاوين، وذلك للقراءة بأحد العزاءات الموجودة بالقرية.

وأضاف  قائلا: قررت أن أذهب لكي استمع إليه، وبالفعل ذهبت مع أحد أصدقاء والدي، وكان عمري في هذا التوقيت 13 سنة، وكنت أرتدي جلبابًا وكوفية، وبمجرد أن اقتربت من الشيخ أنور أخذني فى حُضنه، وسألني عن اسمي، وفي نهاية العزاء، طلب أن يوصلني إلى منزلي، بعد أن عرف بأني أقيم بالمدينة، ولكن صديق والدي أكد له بأنها سوف يوصلني، وطلب مني الشيخ الاهتمام بحفظ القرآن وتلاوته.

وأكمل إبراهيم: عدت من هذا العزاء وأنا سعيد جدا ورويت لوالدي عن ما حدث وهو لم يصدق، حتى أخرجت الكارت من جيبي وطلبت منه الاتصال بالشيخ كما أوصانى، وكان والدى مترددا جدا حتى بالفعل قام بالاتصال، وتعرف عليه الشيخ وطلب منه أن يهتم بحفظي للقرآن وتجويده.. وبالفعل بدأت أن أذهب إلى أحد الشيوخ بقرية طرانيس العرب، التابعة لمركز السنبلاوين، وظل هناك تواصل بيني وبين الشيخ.

وبدأ إبراهيم يشارك في عديد المسابقات بتكليف من الشيخ أنور الشحات، وبفضل الله وتوفيقه حصل على مركز أول جمهورية، ومركز أول مستوى الجامعات، ومصنف أول على مستوى الوطن العربي، وحاصل على المركز الأول على جامعة المنصورة 4 سنوات متتالية في تلاوة وتجويد القرآن الكريم والإنشاد الديني، وقال إننا ما زلت أحلم بالإنطلاقة التى تعطيني الفرصة لكي يسمعني الكثيرون”.

وتابع أنه عقب ذلك بدأ العديد من أقاربه وأصدقائه يشجعونه على الاستمرار، مشيرا إلى أنه كان يردد وراء الشيخ النقشبندى عدد من العبارات الشهيرة والتى كان له أكبر الأثر فى إظهار قوة الصوت.

وقال “كان هناك أحد العزاءات لأحد من أقاربنا، وطلب منى والدى أن أقرأ بالعزاء وبالفعل تحملت العزاء بالكامل، وعقب ذلك بأسبوعين، حدثت حالة وفاة لأحد أقارب أصدقاء والدى، وفوجئت بأن صديق والدى يطلبني لأقوم بالقراءة فى العزاء، وكان موقفا صعبا، وبالفعل قرأت، وكان إعجاب الناس بصوتى مصدر سعادة بالغة بداخلى، وبدأت الرهبة والخوف بداخلى من مقابلة الجماهير تزول”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى