(البنات البنات ألطف الكائنات) .. أغنيه كنا نقولها زمان ونسمعها ونحبها ولكن يبدو أنها مجرد أغنية، للأسف يرفضها المجتمع بعاداته وتقاليده .. أنثى ولكن بـ 100 راجل في كل شيء في التعليم وكل المجالات.
أنثى ولكن أغلب الأمثال الشعبية تشجع على العنف ضدها؛ مثال (اكسر للبنت ضلع يطلعلها 24 ضلع).. و(يا مخلفة البنات يا شايله الهم للممات) .. إلى غير ذلك من الأمثال العجيبة.
وللأســـــرة الدور الأكبر في دعم وتشجيع قدرات البنت؛ عن طريق الإيمان بدور التعليم، ومحاولة التفوق والالتحاق بوظيفة مناسبة؛ تساعد المجتمع على النهوض والنمو نحو مستقبل أفضل .. وتعد الأسرة الركيزة الأساسية في تكوين وإعداد البنت المصرية، ويختلف التكوين الفكري والثقافي للبنت المصرية تبعا لاختلاف البيئة.
وتوجد علاقه طردية بين الاهتمام والاحتواء والأمان بالسلامة النفسية والنمو النفسي السوي للبنت المصرية داخل الأسرة .. كما نجد العديد من الشخصيات المرموقة داخل المجتمع في جميع المجالات؛ الطب والهندسة والرياضة والإعلام.
والخلاصة .. هنرجع ونقول اكسري قيودك وعيشي حياة تكتبيها بايدك ومستقبل رسمتيه في خيالك .. عيشي الحياة بكل جزء فيها .. أوعي تتكسري أو تزعلي قومي وقاومي الحياة؛ لسّه فيها الأحلى والأجمل؛ ومش عيب لو اتكسرنا.. لازم نقوم أقوى من الأول لأن الحياه لسه فيها امل وبكره أحلى.
نصيحة؛ بلاش تعيشي دور عُلا عبصبور، كل هدفك في الحياة راجل تتجوزيه؛ خليكي محور كل الناس؛ بنجاحك وانتصاراتك وقوتك علشان إنتي أنثى…
______________________________
باحثة دكتوراه- جامعة الزقازيق