شارع الصحافة/ كتب- محمد الجالي: يعيش أهالي عزبة رجوع التابعة لقرية العلوية- بمركز أبشواي- محافظة الفيوم حالة من القلق وعدم الاستقرار، نظراً لوجود مصرف أو ترعة السعرانة التي تقع علي حافة المنازل، وقد تسبب هذه الترعة في وفاة طفلتين غرقاً بداخلها، وناشد الأهالي المسؤولين بالمحافظة لتغطية المصرف حفاظاً على أرواح أطفالهم.. لكن ما إن بدأت أعمال الردم حتى توقفت؛ ربما لمجرد تغيير المحافظ.. أو أن هناك أسابا أخرى لا يعلمها سوى مسؤولي الري بالمحافظة.
وكانت (شارع الصحافة) أول المناشدين للدكتور جمال سامي محافظ الفيوم السابق، وبالفعل تمت الموافقة وأدرج في الخطة لتغطيته على 4 مراحل.. كل عام جزء .. وقد بدأ العمل به؛ وتم تغطية جزء منه ثم استكمال الأعمال في العام الثاني والثالث، إلا أن هذا العام رغم أنه مدرج بالخطة بمجلس مدينة أبشواي، إلا أن ري الفيوم رفض استكمال الأعمال هذا العام، فى حين أن المصرف له ملف كامل بمجلس مدينة أبشواي، وبه جميع الموافقات ومنها موافقة مديرية الري سابقا وأيضا تأشيرة المحافظ السابق باستكمال الأعمال .. أليس هذا تعطيلا للمصلحة العامة وإهدارا للمال العام.
وعليه ناشد الأهالي السيد وزير الري ومحافظ الفيوم اللواء عصام سعد، وأيضا رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية، بالتدخل الفورى من أجل الحفاظ على أرواح أبنائنا التي تأكلها السعرانة كل عام بل كل عدة أيام .. وأضافوا: ونرجو من جميع المسؤولين فى محافظة الفيوم وعلى رأسهم الوزير المحافظ تأشيرة منه باستكمال باقي أعمال التغطية حفاظاً علي أرواح الأطفال وصحة المواطنين.
وقال عدد من أهالي قرية رجوع بأبشواي: نحن فى انتظار خبر يُثلج صدورنا ويزيح عنا هذا الكابوس المسمى بـ السعرانة؛ فنحن في أعمالنا وقلوبنا وعقولنا مشتتة؛ خوفا أن يأتى إلينا خبر بسقوط أحد أطفالنا في (السعرانة).. أغيثونا وارحمونا فنحن ننام مفتوحي الأعين.. وكل يوم ننتظر كارثة جديدة !!