أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن الاستجابة المبكرة لمجموعة العشرين كانت حاسمة في تخفيف التداعيات الاجتماعية والاقتصادية لجائحة كورونا، لكنها تحتاج الآن إلى زيادة الطموح واتخاذ تدابير أكثر جرأة لتمكين البلدان النامية من معالجة الأزمة بفعالية، ومنع الركود العالمي من أن يصبح كسادًا عالميًا.
جاء ذلك على لسان المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي، حيث أشار دوجاريك، إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة جوتيريش، بعث برسالة إلى أعضاء مجموعة العشرين، قبل انعقاد قمة المجموعة الافتراضية في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وأفاد دوجاريك- بحسب وكالة الأنباء السعودية- بأن جوتيريش أشار في الرسالة التي بعث بها لأعضاء مجموعة العشرين إلى أن جائحة كوفيد-19 قد كشفت عن نقاط ضعف منهجية في مجتمعاتنا ونظامنا الاقتصادي العالمي والأطر التي تحكم النظام الدولي، وأن العالم بحاجة إلى قيادة غير مسبوقة وموحدة في سعيها للاستجابة للأزمة والتعافي بشكل أفضل.
وأبان المتحدث الرسمي للأمم المتحدة، أن الأمين العام جوتيريش، شدد في رسالته على أنه سينجح الجميع إذا تعاونا لمعالجة حالة الطوارئ الحالية؛ واستقرار الاقتصادات؛ ومضاعفة الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومواءمة التعافي من الوباء مع خطة التنمية المستدامة لعام 2030 واتفاق باريس بشأن تغير المناخ.