شارع الصحافة/ كتبت- نيللي النحاس:
“جامعة اسفنكس إضافة للصعيد”، هكذا بدأ حديثه معنا الأستاذ الدكتور علاء عرفات نقيب صيادلة أسيوط ووكيل كلية الصيدلة لشئون التعليم والطلاب بجامعة اسفنكس، حيث أكد علي أن الاتجاة العالمي الآن هو الجامعات الخاصة، وأنها ليست للمنظرة، كما تعد جامعة اسفنكس إضافة للصعيد، وأحدث جامعة أهلية به من حيث الإنشاء.
وأكد الدكتور علاء عرفات علي أهمية وجودها ليس فقط من الناحية التعليمية، بل والاقتصادية أيضا حيث أن وجودها بمدينة مثل مدينة أسيوط الجديدة يعطي لها رواجا اقتصاديا من حيث حركة البيع والشراء والحركة بها، فتعتبر عامل جذب للمدينة ونحن بالفعل في حاجه لهذا الرواج.
كما أشار د.علاء إلي أن من أهم مميزات الجامعة هو تقليل الاغتراب للطلاب الذين تضطرهم الظروف للالتحاق بجامعات خارج محافظة أسيوط لوجودها يعتبر مثابة حلول لمشاكل الاغتراب لهم وهذا بالفعل ما تم ملاحظته خلال التقديم هذا العام للجامعة فتم اكتمال العدد في أول 3ايام من فتح باب التقدم لها.
وأضاف: ومن ناحية عدد الكليات الملتحقة بجامعة اسفنكس فأعتقد أن الجامعة حاصلة علي الترخيص بـ 12كلية بداية من كلية الصيدلة والتي تم افتتاحها بالفعل هذا العام وتم الدراسة بها بعد ثاني يوم من الافتتاح ويليها في فبراير2021 افتتاح كلية (الاسنان والعلاج الطبيعي) ،وبالنسبة لكلية الطب سيتم افتتاحها في سبتمبر 2022 وتتوالي باقي الكليات تباعا .
وتابع: ومن حيث الكثافة للطلاب فنحن نراعي ذلك وفق المنظومة الحديثة للتعليم وذلك لتداعيات ما تواجهه البلاد من فيروس غ فقوة كلية الصيدلة للطلاب 210 طالب مقسمين علي 3مجموعات وتحتوي كل مجموعة علي 70طالب ومقسمبن علي 4سكشين بما يعادل 18طالبا .. وفي رؤيتي بالرغم من أن كلية الصيدلة بجامعة اسفنكس تعد مولود حديث عمره 3اسابيع بين باقي كليات الصيدلة علي مستوي الجامعات ،لكن اتوقع أنه يقوي ليصبح مولود عملاق وذلك لوجود جديه في المناهج وفي فريق أعضاء هيئة التدريس بالجامعة المهتمين بالعملية التعليمية داخل الجامعة ولكن ما ينقص جامعة اسفنكس هو تسليط الضوء عليها عن طريق الميديا والإعلام؛ حتى تستطيع أن تكون واضحة أمام الجميع.
وأكمل بقوله: كما طالب بعض أولياء الأمور من الفرقتين الثانية والثالثة الملتحقين بكليات الصيدلة بجامعات اخري خاصة خارج محافظة أسيوط بنقل أبنائهم إلي جامعة سفنكس وذلك لتوفير عناء السفر والغربة؛ حيث إنه حتي الآن لم يتم فتح باب التحويلات لأي فرق أخرى، سواء من الفرقة الثانية أو الثالثة، وأن الطلاب المتواجدين حاليا بالكلية هم الطلاب الجدد بالفرقة الأولى فقط.