صحة
نقيب صيادلة الدقهلية يطالب بالتصدي لظاهرة تداول وتسويق الدواء من خلال الإنترنت
شارع الصحافة/ كتبت- دينا رمزي:
في تصريحات خاصة لـ«شارع الصحافة»، أكد الدكتور سعيد شمعة نقيب صيادلة الدقهلية أن الدواء منتج مؤثر بشكل مباشر سلبا أو إيجابا على صحة الإنسان بشكل سريع أو متوسط أو طويل المدى.. له جرعة محددة واحتياطات ومحاذير، تختلف من شخص لآخر.. بل قد يُمنع استعماله تمامًا لاشخاص بينما يُسمح به لآخرين.
وأضاف: هناك وظائف لمهنة الصيدلة من حفظ الدواء وإعطائه للمرضى وفقا القانون وتعليم المريض و نصحه وتلقي استشاراته.
وشرح دكتور سعيد شمعة لـ«شارع الصحافة» تفصيلياً بقوله: الحلقة الكاملة من دخول المواد الخام للمصنع إلى أن يصبح منتجًا دوائيا إلى توزيعه على الصيدليات إلى وصوله للمريض.. لابد أن تكون خاضعة للقانون المنظم لذلك، ومن خلال مؤسسات مرخص لها قانونًا بالقيام بمرحلة أو أكثر من مراحل هذه الحلقة، وخاضعة للإشراف والمراقبة والمتابعة والتفتيش من جهات الدولة ذات الاختصاص.
وأشار د. شمعة إلى أن صحة المواطن تنعكس أيضا سلبًا أو إيجابًا على أدائه ودوره المجتمعي والدعم الصحي والرعاية الصحية، وبما يؤثر على الإنفاق الحكومي والحالة الاقتصادية بوجه عام.
وشدد نقيب صيادلة الدقهلية على تداول الدواء من خلال مواقع وتطبيقات الإنترنت يخترق الحلقة الرشيدة لتداول الدواء؛ لافتقاد ذلك للقدرة على الإشراف والمراقبة والتفتيش على هذه المواقع والتطبيقات.
وأشار إلى أن دول العالم المتقدم بكل قدراتها التكنولوجية والمؤسسية أرجعت السبب لظاهرة غش الدواء وسوء تداوله بين مواطنيها لهذه المواقع والتطبيقات لصعوبة وربما استحالة السيطرة عليها.. هذا بافتراض أن هذه المواقع والتطبيقات مقننة و مشروعة ومرخص لها قانونا بوجودها ضمن حلقة تداول الدواء الرشيدة، فما بالك لو أن هذه المواقع أو التطبيقات غير مرخصة أو مشروعة أو مسموح لها بالتعامل مع الدواء ولا تخضع لأي رقابة أو تفتيش أو متابعة.