إعداد/ رودي طلعت:
من المؤكد أن المرأة ترغب دائمًا في الحب، وبناء علاقة ناجحة وصحيّة، فالمرأة تنشد الشّعور بالرّاحة مع مَن تحلم بأن يكون شريك الحياة، بحيث يكون الجلوس معه والتّحدث إليه عن المشاعر والأحلام المستقبلية سهلًا عليها، وأيضا يكون التواجد معه مريحاً، كما يكون ممتعاً، ومُسليّاً.
وفي هذا الصدد، من الأهمية بمكان وجود اهتمامات مشتركة بينهما، تجعلهما يستمتعان بصحبة بعضهما البعض، بالإضافة إلى الشّعور بالأمان معه، بحيث لا يسيء إليها عاطفياً، ويكون الاحترام متبادلًا بينهما، وأن يكون حجر الأساس في العلاقة هو العواطف الصّادقة والمُتبادلة، مثل: المحبّة، والشّغف، والمودة، كما يؤكد موقع (موضوع.كوم).
ويقول الخبراء إن المرأة الواقعة في الحبّ تتصرف بطريقة مُختلفة عندما تكون بقرب الرجل الذي تحبّه؛ فقد تبدو أحيانًا متوترة، أو تتصرف بلُطف معه، أو تعامله ببرود، مّا يُؤدّي إلى شعور الرّجل بالارتباك، بحيث لا يعرف ماهيّة مشاعرها اتجاهه، في الوقت الذي يرغب فيه بمعرفة مشاعرها لأسباب مختلفة، مثل إشباع الفضول لديه، أو ليعرف إذا ما كانت تبادله مشاعر الحب أم لا.
ومن الممكن معرفة ذلك من خلال بعض العلامات التي تشير إلى حب المرأة له، ومنها:
توجد علامات للحب تظهر في لغة جسد المرأة عندما تتواجد بالقرب من الرجل الذي تحبه، ومنها أنها تقف في مواجهته باستقامة، وتُرجع كتفيها للخلف، وتسحب بطنها للداخل، ويمكن ملاحظة تمريرها ليدها عبر شعرها، أو إمالتها لرأسها، حيث إنّها حركات جسدية يُقصد منها إثارة إعجاب الرّجل، الذي تحبّه.
ومن الوارد أيضا، أنها تقوم بتوجيه قدميها نحو الرّجل، كما يمكن ملاحظة اتجاه قدميها عندما تجلس، وتضع ساقًا على ساق، بالإضافة إلى ملاحظة اتجاه جسمها كلّه نحوه، لكن عندما تتكلّم مع الرجل دون أن تُحرّك جسمها باتجاهه، فقد يعني ذلك أنّها غير مهتمة به.. وأحيانًا تُقلّد بعض حركات الرّجل، أو كلماته دون وعي منها، مثل: تقليد حركات يديه عندما يتكلّم، أو تقليد أسلوبه في الكلام.
وفي كل الأحوال تقريبًا؛ فهي تُطيل النّظر إليه، وتنظر مباشرةً إلى عينيه، بحيث تتواصل معه بعينيها، ويمكن أن تتبسم في وجهه، وفي حال كانت تشعر بالخجل، فإنّها تشيح بنظرها نحو الأسفل عندما ينظر الرّجل إليها تُهيئ نفسها وتتأنّق عندما تتواجد بالقرب منه، مثل: أن تُعدّل ملابسها، أو تُهذّب شعرها بأصابعها. وعمومًا فإنها تشعر بالخجل والتّوتر، الذي يبدو واضحاً عليها، بحيث تلمس وجهها، وتفرك جبهتها، أو ترمش كثيراً، أو تفرك يديها ببعضهما.
ومن خلال تجارب المختصين والمعنيين بالأمر؛ فقد لاحظوا علامات واضحة تدل على حب المرأة، ومنها أنها تضحك على طرائفه ونكاته، حتّى النّكات التي يجدها الكثيرون غير مضحكة، حيث إنّها تُعلِمه بأنّه يثير إعجابها بطريقة غير مباشرة، كما تريد أن ترفع من معنوياته. ومن المرجح أنها تذكر أمامه أنّها عزباء، وغير مرتبطة، وأنّها ترغب بعلاقة جدّية. تطرح عليه أسئلة شخصيّة، بحيث لا تلتزم بالمواضيع العامة عند التّحدث معه، إذ ترغب بمعرفة كلّ شيء عنه، مثل: صفاته، وهواياته، وغيرها من الأمور الخاصة به، كما تشاركه معلومات شخصيّة عنها، مؤكدة أنّها تشعر بالرّاحة بالقرب منه.