أجرت الحوار: صفاء أحمد موسى
طب النساء هو أحد فروع الطب الحديث وَيختص بعلم وظائف الأعضاء الأنثوية وصِحة الجهاز التناسلي للأنثى (المهبل، والرحم، والمبيض)، ويهتم أيضًا بالثدي، ويمكن تعريف طب النساء بشكل حَرفي على أنهُ “علم النساء”، وطب الذكورة نَظيره، حيثُ يتعامل مع القضايا الطبية الخاصة بالجهاز التناسلي الذكري. ويُعتبر جميع أخصائي طب النساء في الوقت نفسه أخصائيين في طب التوليد (طب النساء والتوليد)، ويُعد تخصص طب التوليد وطب النساء متداخلين بشكل كبير.
في حوار لـ(شارع الصحافة) مع الدكتورة أحلام محمود أمين – استشاري أمراض النساء والتوليد بمستشفى البرتفيل سافوى بفرنسا، والإخصائية فى مجال طب النساء والتوليد والعقم بكل فروعه: الموجات فوق الصوتية، وتأخر الحمل، وأحدث تقنيات الإخصاب المساعد، وأورام النساء، والجراحات المتعلقة بها، وجراحات المناظير الرحمية، والباطنية المتقدمة، وأسباب زيادة الولادات القيصرية، والتعامل مع الأطفال المبتسرين.
– ما هي أهم الأمراض التناسلية التي تُصاب بها النساء .. أسبابها وطرق علاجها؟
تُعد الأمراض التناسلية من المشكلات الصحية التي تُصيب الرجال والنساء، وتسبب الشعور بالآلام، بالإضافة إلى تأثيرات سلبية على الصحة الجنسية. ويمكن أن تُصاب المرأة بالعديد من الأمراض التناسلية التي تؤثر على صحتها، وتقلل فرص حدوث الحمل، منها أمراض مُعدية فيروسية وغير قابلة للشفاء، مثل:
الفيروس الحليمي: وهو من الأمراض التي قد تصيب الجهاز التناسلي عند المرأة بشكل خاص من قبل الزواج، وعادة ما تسبب عدوى فيروس الورم الحليمي بتضخم وتورم الجلد أو الأغشية المخاطية وهو ما يسمى بـ(التأليل)، وقد تؤدي هذه العدوى ايضاً إلى الإصابة بسرطان عنق الرحم.
تكيس المبايض: ويسمي (متلازمة المبيض متعدد التكيسات)، فتكيس المبايض من أكثر الأمراض التي تؤثر على القدرة الإنجابية عند النساء، وتعاني منه بعض الفتيات قبل الزواج. وتحدث ظاهرة تكيس المبايض نتيجة خلل هرموني يؤثر على عملية الإباضة يؤدي إلى تكوين الأكياس المملوءة بالسوائل على أحد المبيضين.
وأهم أعراض تكيس المبايض هو حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية، وغزارة في نمو الشعر في بعض المناطق في الجسم مثل الذقن، والأماكن الداكنة، وأيضا ضعف في التبويض والخصوبة، وظهور حب الشباب بالبشرة، وعدم انتظام ضغط الدم، وتقلب الحالة المزاجية عند بعض النساء.
مرض التهاب المهبل: الالتهابات المهبلية تحدث نتيجة فيروسات أو بكتيريا وهي أمراض تصيب المهبل.
السرطان: هناك العديد من أنواع السرطانات التي يمكن أن تصيب المنطقة التناسلية عند المرأة، وهي: سرطان الرحم، وسرطان عنق الرحم، وهو طرف سفلي لضيق من الرحم، وسرطان المبيض، وعادة ما يحدث في المبيضين الموجودان على كل جانب من الرحم، وسرطان الفرج، وهو الجزء الخارجي من الأعضاء التناسلية الأنثوية، وسرطان المهبل.
أما الأمراض المنقولة جنسياً فهي عدوى تنتقل من خلال الاتصال الجنسي مع شخص مصاب بها، وأحيانًا يتم علاج الأمراض المنقولة جنسياً وفقاً لسبب حدوثها، سواء بالفيروسات وبمضادات البكتيريا، ويمكن الوقاية منها عن طريق استخدام الرجل للعازل والواقي الذكري خلال الجماع.
ما هي الاضطرابات الوظيفية التي تصيب الجهاز التناسلي للمرأة، وكيف يمكن الوقاية منها أو علاجها فى حال حدوثها؟
تتمثل الاضرابات الوظيفية عند النساء في:
-
الحمل المتعدد.
-
متلازمة تكيسات المبايض مثل: البرود الجنسي، واختلال في الغدد الصماء، وهذه لها تأثير علي الجهاز التناسلي وتسبب عقم.
-
متلازمة تأخير الطمث.
إذا كانت الأم مصابة بفيروس كورونا (كوفيدء19) فهل ينتقل المرض إلى الجنين؟
تشير البيانات إلى أن مخاطر انتقال فيروس “كورونا” خلال الحمل والإرضاع تُعد نادرة جدًا، ولهذا تتفاوت التوصيات الموجهة إلى النساء الحوامل.
كيف تتم طريقة الحمل خارج الرحم؟
يحدث الحمل خارج الرحم عندما تنغرس البويضة المُلقحة وتنمو خارج التجويف الرئيسي للرحم، وغالبًا ما يحدث الحمل خارج الرحم في قناة فالوب، والتي تنقل البويضات من المبيض إلى الرحم ويُسمى هذا النوع من الحمل خارج الرحم “بالحمل البوقي”.
هل الالتهابات الفطرية المهبلية تؤثر على الحمل والجنين؟
من الطبيعي أن الالتهابات تؤثر بشكل سلبي في الجنين كما يلي:
-
تزيد من احتمالات الولادة المبكرة، ونزول السائل الأمنيوسي قبل موعد الولادة بفترة.
-
يلتقط الجنين أحيانًا في أثناء الولادة العدوى ويصاب بها، أو تتسبب البكتيريا في نقل العدوى إلى الرحم فتسبب التشوهات والإعاقات المختلفة وربما توقف نمو الجنين.
-
يصل تأثير البكتيريا أحيانًا إلى الإجهاض أو موت الجنين داخل الرحم، نتيجة لضعف مناعة الجنين.
طرق الوقاية من خطر الإفرازات وأضرارها على الجنين: الحفاظ على منطقة المهبل بأن تكون تلك المنطقة جافة باستمرار. وعدم الاستحمام في وضعية الجلوس. والامتناع عن استخدام المناديل المبللة “الو ايبس” في تنظيف المهبل، بل يمكنكِ استخدام المناديل الجافة العادية. وارتداء ملابس داخلية قطنية تساعد على التهوية، حتى تحافظ على تلك المنطقة جافة قدر الإمكان بعيدًا عن البكتيريا. والحفاظ على نظافة هذه المنطقة وتنظيفها عدة مرات في اليوم.
هل تُعد عمليات الحقن المجهري هي الحل الأمثل والأكثر فعالية فى حالات تأخر الحمل، والتغلب على أسباب منع الحمل، وكيف تتم عملية الحقن؟
الحقن المجهري يتوقف علي عوامل عدة، من أهمها عُمر الزوجة، ومشاكل تكيس المبايض، وتحليل مخزون المبيض. فإذا مر عام على عدم الإنجاب أو حالة الإجهاض المتكرر في هذا التوقيت قد يكون الحل المثالي والأكثر فاعلية هو اللجوء للحقن المجهري، ويتم التأكد من ذلك باتباع خطوات الكشف والفحوصات الطبية من خلال الفريق الطبي المتخصص.
أما عن الحقن المجهري والتلقيح المجهري فهو يُعد أحد أنواع عمليات التلقيح الاصطناعي، والتي يتم من خلالها جمع البويضات من الزوجة والحيوانات المنوية من الزوج، ثم يتم حقن حيوان منوي واحد مباشرة في كل بويضة باستخدام إبرة رفيعة.
تقنية تحديد نوع الجنين هي الأكثر تقدمًا وتطورًا، تسمح للزوجين باختيار جنس المولود، كيف يتم ذلك؟
أمر تحديد نوع الجنين واختيار جنس المولود المنتظر هو شغل الوالدين الشاغل لاعتبارات خاصة بعضها تحكمها الطبيعة، والفطرة البشرية، والاعتقادات المتوارثة المرتكزة على الاحتياجات الإنسانية، وبعضها تحكمه الاحتياجات الطبية التي تفرضها كثير من الأمراض المرتبطة بالجين الذكري على حدة أو الجين الأنثوي. فكان أمر عزل الأجنة الذكور عن الإناث حاجة ملحة على الصعيد الطبي للحد من ولادة أطفال مرضى ومشوهين، الأمر الذي تكاثفت له جهود علماء الأجنة لاختيار جنس المولود.
منذ الثمانينات والأبحاث جارية في موضوع اختيار جنس المولود، والقاعدة العلمية الرئيسية المتعارف عليها بأن تحديد جنس المولود يحدد بنوع الكروموسوم الذي يحمله الحيوان المنوي إما أنثويا (X-chromosome) أو ذكريا (Y-chromosome)، في حين أن بويضة الأنثى لا تحمل إلا (X-chromosome) أي الكروموسوم الأنثوي. فإذا كان الالتقاء بين حيوان منوي يحمل الكروموسوم الأنثوي مع البويضة (X-X) كان نتيجة التلقيح أنثى، وإذا كان الالتقاء بين حيوان منوي يحمل الكروموسوم الذكري (X-Y) مع البويضة كان الناتج ذكرًا.
هذه القاعدة كانت المحور الذي تدور حوله جميع هذه الأبحاث العلمية. وعلى هذه القاعدة أيضًا اعتمد الإغريق والفراعنة دون علم لهم بالأساس العلمي، وكثيرة هي المحاولات التي سعى لها البشر من أجل تحديد جنس المولود، واعتمدت كلها على افتراضات النجاح أو الفشل، حتى تدخل العلم وأصبح لاختيار جنس المولود وسائل مختلفة تتفاوت في درجات تعقيدها وفرص نجاحها، بدأت بفرضيات تناقلت مع الأجيال ووجدت لها مدخلا علميا لتنتهي بوسائل معقدة يديرها علماء الأجنة في مختبرات معقدة التجهيز.
تحديد نوع الجنين بالحقن المجهري: مع التقدم في الأجهزة، وفي عمليات الحقن المجهري، وثبوت نجاح تجارب تحديد نوع الجنين بالحقن المجهرى، يمكن الآن تحديد نوع الجنين بالحقن المجهرى قبل تحقيق عملية الإخصاب في المعمل.
وهناك طرق مختلفة لتحديد جنس الجنين بالحقن المجهري، وهي:
Prefilterization ما قبل عملية الإخصاب:
يتيح اختيار الجنس عن طريق فرز الحيوانات المنوية أو قياس التدفق الخلوي وفصل الحيوانات المنوية الحاملة للكروموسوم X عن الحيوانات المنوية الحاملة للكروموسوم Y بسبب الاختلافات الطفيفة في الوزن (حيث يكون للحيوانات المنوية الحاملة لـ X و Y اختلاف في المحتوى بنسبة 2.8% تقريبًا)، ومن ثم يتم استخدام الحيوانات المنوية الجنسية لتخصيب البويضة إما في المختبر أو في الجسم الحي، ومن خلال الدراسات التي بينت أن أول طفل ولد من الحيوانات المنوية المصنفة التي تحمل كروموسوم X في عام 1995 وحتى يناير 2004 ولد 419 طفلًا باستخدام تقنية فصل الحيوانات المنوية في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أن 91% من النسل باستخدام الحيوانات المنوية المخصبة X من الإناث و76% من النسل باستخدام الحيوانات المنوية المخصبة Y كانوا من الذكور.
Post implantation عملية تحديد نوع الجنين بعد الحقن:
تتضمن تقنيات ما بعد الحقن المعمول بها لتحديد جنس الجنين أثناء الحمل الموجات فوق الصوتية وأخذ عينات من المشيمة تليها الإجهاض بين ثمانية وعشرين أسبوعًا من الحمل، وهذه هي الطرق الأكثر شيوعًا لاختيار جنس الجنين بعد الحقن. والجدير بالذكر في هذه النقطة أنه يلزم عمل التشخيص الوراثي قبل الحقن، حيث أن ذلك يبين ما إذا كان هناك أمراض أو مشاكل في الجنين، وذلك يجب أن يتم متابعته مع الطبيب المختص.
ما الفرق بين الحقن المجهري وطفل الأنابيب؟
الفرق بين الحقن المجهري وأطفال الأنابيب يعتمد كلا منهما على إتمام عملية التخصيب داخل المختبر، ثم إعادة البويضة إلى رحم الزوجة، وما يسمى بعملية التلقيح الصناعي، ويكمن الفرق بينهما في خطوة التخصيب، وما يلي يوضح خطوات وشرح خطوة التخصيب في كل منهما:
الدورة الشهرية الطبيعية للزوجة، تُمنع الدورة الشهرية عن طريق الأدوية التي يصفها لكِ الطبيب. زيادة إنتاج البويضات، يستخدم الدواء لتشجيع المبيضين على إنتاج بويضات أكثر من المعتاد. مراقبة تقدم الزوجة ونضج البويضات، يجرى فحص بالموجات فوق الصوتية للتحقق من تطور البويضات، وتستخدم أدوية معينة لمساعدتها على النضوج. جمع البويضات، يجري بإدخال إبرة داخل المبيضين عبر المهبل لالتقاط البويضات. تخصيب البويضات.
في أطفال الأنابيب: تُخلط الحيوانات المنوية السليمة والبويضات الناضجة وتحفظ في حضانات طوال الليل. في الحقن المجهري: تحقن الحيوانات المنوية الصحيحة والسليمة مباشرة داخل كل بويضة ناضجة. نقل الأجنة، توضع بويضة مخصبة أو اثنتان (الأجنة) في الرحم. بمجرد نقل الجنين إلى الرحم، سيحتاج إلى الانتظار أسبوعين قبل إجراء اختبار الحمل لمعرفة ما إذا كان العلاج قد نجح أم لا.
متى نلجأ لأطفال الأنابيب .. ومتى نلجأ للحقن المجهري؟
يمكن التوصية بالحقن المجهري حال وجود سبب للاشتباه في أن تحقيق الإخصاب قد يكون صعبًا. وغالبًا ما يُستخدم مع الأزواج الذين يتأخر الإنجاب لديهم نتيجة عوامل العقم عند الزوج. ويمكن أن تشمل عوامل العقم عند الزوج ما يلي: انخفاض عدد الحيوانات المنوية. وضعف حركة الحيوانات المنوية. وجودة الحيوانات المنوية السيئة. والحيوانات المنوية التي تفتقر إلى القدرة على اختراق البويضة.. وفقد النطاف، وهي حالة لا تخرج فيها الحيوانات المنوية من الرجل في أثناء القذف. وهناك نوعان من فقد النطاف: الانسدادي وغير الانسدادي. فقد النطاف الانسدادي: قد يحدث بسبب الاستئصال السابق للأسهر (قناة المني)، غياب خلقي في الأسهر، تندب من عدوى سابقة. فقد النطاف غير الانسدادي: يحدث نتيجة عيب في الخصية فلا تستطيع إنتاج الحيوانات المنوية. وفي حالة فقد النطاف تكون احتمالية الحصول على حيوانات منوية قابلة للاستخدام منخفضة.
ما الجديد في علاج تكيس المبايض في حالات العقم؟
علاج تكيس المبايض قد يكون بعيدًا عن الجراحة في أغلب الأحيان، ومنها عمليات الليزر. 90% من الحالات يكون تكيّس المبايض “وظيفيًّا”، أي يتعلق بوظيفة المبيض. وهذه التكيسات شائعة، خصوصًا في حال تناول علاجًا لتحفيز عملية الإباضة، أو عدم تناول حبوبًا لمنع الحمل. وعلى الرغم من أنها مؤلمة إلا أنها تُعتبر حميدة ولا تستدعي التدخل الجراحي. وبشكل عام تختفي خلال بضعة أشهر. ولكن إذا تكررت وجعلت حياتكِ صعبة، فقد يصف طبيب الأمراض النسائية أخذ حبة تمنع الإباضة: من شأن ذلك أن يجعل المبايض في حالة راحة لفترة تكفي في الغالب لامتصاص خراجات الكيسات.
عملية تكيس المبايض بالليزر:
اللجوء لعملية تكيس المبايض بالليزر أو ما تُعرف بعملية الحفر المبيضي قد تُغني عن استعمال الجونادوتروبين، أو تحسن النتائج المترتبة على استخدامها على الأقل. والجيد بإجراء هذه العملية هو تقليل فرصة احتمالية حدوث الالتصاقات، بالإضافة إلى سهولة إجرائها في العيادات الخارجية دون الحاجة إلى الدخول إلى المستشفى. ومن الجدير بالذكر أن فكرة هذه العملية لعلاج تكيس المبايض جاءت من أن النساء اللاتي يعانين من هذه المشكلة يكون جدار المبيض لديهن سميكًا، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة إنتاج المبايض لهرمون التستوستيرون، الذي يسبب حب الشباب، ونمو شعر الجسم بغزارة، وعدم انتظام الدورة الشهرية.
ما هي أسباب لجوء الطبيب للولادة القيصرية؟
قد يلجأ الطبيب لإجراء عملية قيصرية طارئة في حال ظهور مضاعفات خطيرة قد تهدد حياة الأم أو جنينها، كما في الحالات الآتية: تمزق الرحم، وإصابة المرأة الحامل بنزيف. ووضع الجنين غير الطبيعي، والمشاكل الصحية المزمنة “عملية قيصرية سابقة”. وانفصال المشيمة مبكرًا عن جدار الرحم. والحمل بأكثر من طفل أو الولادة القيصرية السابقة.
ما مدى أهمية العلاج الكيماوي لعلاج سرطان المبيض والتغيرات الهرمونية للمرأة بعد الحمل؟
يسبب علاج السرطان تغيرات جسدية تجعل من الجماع أكثر صعوبة، لكن عادة ما تتلاشى الآثار الجانبية سريعًا بعد انتهاء العلاج. والتغيرات الهرمونية للمرأة بعد الحمل والولادة هي يفرز الجسم لهرمون «البرولاكتين» بنسبة كبيرة، فهو الهرمون المسؤول عن إنتاج الحليب بكثرة لتتم عملية الرضاعة بصورة طبيعية وبكمية وافرة لإشباع المولود، ويتسبب زيادة هذا الهرمون في الجسم في انخفاض الرغبة الجنسية لدى المرأة، بالإضافة إلى انتفاخ البطن، وتورم الثديين، وزيادة الوزن، وعلى الزوج أن يدرك كل هذا.
الهرمونات الأنثوية أثناء الحمل: فى الحمل تتغير هرمونات المرأة بشكل كبير، لا يحدث الانخفاض المعتاد في هرموني الأستروجين والبروجستيرون، لذلك تنقطع الدورة الشهرية أثناء الحمل.
الهرمونات الأنثوية بعد الولادة: بعد الولادة تنخفض مستويات هرمون الاستروجين والبروجسترون والهرمونات الأخرى بشكل حاد، ما يتسبب في عدد من التغيرات الجسدية. ويتقلص الرحم إلى حجمه الطبيعي، وتتحسن عضلات قاع الحوض، ويعود حجم الدم الذي يدور حول الجسم إلى طبيعته.
لماذا ترتفع معدلات الولادة القيصرية؟
زاد معدل الولادة القيصرية في أنحاء العالم بمقدار الضعف تقريبًا في أقل من 15 سنة، ليصل إلى مستويات “مثيرة للقلق” في بعض الدول، بحسب الدراسات الحديثة. وارتفع عدد عمليات الولادة القيصرية لأكثر من 17 مليون حالة تقريبا (12% من حالات الولادة). وتحتل بعض الدول العربية المركز الأول من حيث عدد الولادات القيصرية، إذ تبلغ نسبة استخدام الجراحة في عمليات الولادة 58.1% من إجمالي حالات الولادة. وأن اللجوء إلى التدخل الجراحي يكون غير مبرر في كثير من الأحيان، ولكن بعض النساء لا يريدون الإحساس بالألم.