مؤتمر «صعيد مصر» يناقش مُضاعفات السُّكري والأحذية المُناسبة للمرضى وتفادي «بتر القدم»

شارع الصحافة/ كتبت- نيللي النحاس:

شهدت جامعة أسيوط، فعاليات افتتاح المؤتمر الرابع عشر لجمعية جنوب مصر للسكر والغدد الصمَّاء، الذي ضم عددًا من ورش العمل، والمحاضرات المهمة عن كيفية فحص القدم السكري، وعوامل الخطورة بها، وكيفية التعامل مع مرضى السكري، ومُضاعفات المرض، وتفادي (بتر القدم).

عُقد المؤتمر تحت رعاية الأستاذ الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، وبحضور الأستاذ الدكتور شحاته غريب نائب رئيس الجامعة للتعليم وشئون الطلاب، والأستاذ الدكتور يوسف صالح وكيل كلية طب أسيوط للدراسات العليا والبحوث والأستاذة الدكتورة  لبني التوني أستاذ السكر والغدد الصماء، والأستاذ الدكتور صلاح عرجون أستاذ الباطنة والسكر والغدد الصماء و الدكتورة ولاء أنور خليفة أستاذ مساعد الغدد الصماء والسكر ورئيس المؤتمر.

   قدم د. محمد حسن أستاذ مساعد السكر والغدد الصماء ورشة عمل عن الأحذية الطبية الملائمة لمرضى السكر سواء للوقاية أو للعلاج من مشاكل السكر مثل قرحة القدم كما ضمت ورش العمل دور التمريض في رعاية مرضى السكر ودور العلاج الطبيعي والتمرينات الرياضية التي تساعد المريض في تحسن آلام العصب والدورة الدموية.

كما أشارت الأستاذ الدكتور لُبني التوني إلى أن الهدف من ورش العمل هو فحص القدم السكري لمريض السكر وتدريب الأطباء علي كيفية الفحص والاهتمام بالشق التوعوي وذلك لتفادى التهاب الأعصاب الطرفيه لأن الهدف الرئيس هو رفع شعار (معا لمنع البتر).

 ومن جانبه، أكد الأستاذ الدكتور صلاح عرجون من خلال المؤتمر علي كيفية التعامل مع مضاعفات مرضى السكر مؤكدا علي أن أهمها هي فقد الإحساس بأي جرح ما يؤدي إلي خطورة علي المريض ويستوجب عليه الفحص اليومي عن طريق ملاحظة القدم والنظر إليها حال حدوث أي تغيرات أو احمرار لون الجلد، مؤكدا علي أن تصلّب الشرايين من أكثر الإصابات التي تؤدي إلى القدم السكري.

 وتحدث الأستاذ الدكتور يوسف صالح قائلا إن كلية الطب بجامعه أسيوط ترعى دائما المؤتمرات العلمية، وخاصة مؤتمر السكر والغدد الصماء وذلك لأهمية انتشار مرض السكر بين أفراد الشعب المصري، لافتًا إلى أن الاهتمام بمرض السكر من أولويات جامعة أسيوط وكلية الطب.

 وأكد (صالح) على أهمية الاكتشاف والتشخيص المبكر للمرض منوهًا بضرورة دعم مركز السكر والغدد الصماء.. كما لفت إلى أهمية دور التغذية العلاجية، وأشاد بوحدة التغذية العلاجية بالجامعة، والتي يشارك بها 19 قسما وذلك لتخريج علاج مميز لصالح المرضى.

وبدوره، وجه الأستاذ الدكتور شحاتة غريب التحية لكل الأطقم الطبية خاصة في ظل جائحة كورونا كما أشاد بدور جامعة أسيوط في تقديم خدمة طبية في شتى التخصصات، وذلك عن طريق إنشاء مجموعة من المستشفيات المتخصصة مؤكدا علي دعم ورعاية إدارة الجامعة لزراعة الكبد والكلى ومختلف العمليات المعقدة في شتى التخصصات.