إذا جاوز موج البحر
——— السحابا
وتلألأت كؤس الشراع
في سماء ظلٍ —-
أو بين الشطأن لعابا
هل يتمرمر الندى
وهو يرتل للصبح تعالى
من مديح قامر —
حسن فالٍ —–
أو تردى بالهوى سبابا
ووضح الزوال قهر ظلٍ
وبان في النهار السرابا
وهل للخلود ذكرى
وذكرى العاشقين كان
ركابا————
فهل في غيابت الجب
تنتحر الأهواء —–
أم تسمو من دياجير الدجى
ما تجاوز التراب اقترابا