فنونمقال رئيس التحريرمميز

50 لوحة فنية لأربعة تشكيليين تسجل جوانب الحياة اليومية وأهم معالم وميادين القاهرة التاريخية

تشهد منطقة وسط القاهرة، احتفالية فنية فريدة من نوعها،  حيث يدشن أربعة تشكيليين- ينتمون إلى مدارس فنية متنوعة- معرضاً وفعالية من أهم الفعاليات الثقافية والفنية؛ كون هذه الفعالية تسجل بالريشة والسكين والألوان واللقطات الفوتوغرافية العبقرية وبعض خامات من البيئة المصرية الزراعية.. لقطات ومشاهد للحياة اليومية في القاهرة، عاصمة الثقافة والفنون، والحضارة الضاربة بحذورها في أعماق التاريخ.

 

• يقام المعرض في مقر وملتقى الكتاب والأدباء والمفكرين والنقاد المصريين «أتيليه القاهرة»، بمشاركة أربعة فنانين؛ وهم:  الفنان التشكيلي أحمد بيرو، والفنان التشكيلي محمد أنور، والفنان التشكيلي أمجد حسني، والفنانة والمصورة الفوتوغرافية سالي الجوهري.

• تكتسب هذه الفعالية أهمية كبيرة؛ على اعتبار أن الأعمال الفنية والإبداعية المعروضة فيها عبارة عن سجل مذهل بالرسم واللوحات والتصوير الفوتوغرافي لمشاهد الحياة في القاهرة منذ العام 1979م،  حينما أدرجت العاصمة المصرية على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو مع 600 مبنى أثري.

• وغني عن البيان التذكير بأن القاهرة من أهم المدن التراثية وأكبرها في العالم؛ إذ تضم العديد من الحضارات المتنوعة.. ومن هنا جاءت فكرة «فناني القاهرة» الأربعة- كما يطلقون على أنفسهم- للمعرض.

• يقول الفنان أحمد بيرو إن مكان إقامة الاحتفالية له قيمة وذات أهمية فنية من الناحية الموضوعية؛ حيث تقام هذه الفعالية بواحد من أهم ميادين القاهرة وأشهرها وهو ميدان طلعت حرب، وفي أحد أهم المراكز الثقافية وهو جميعة الكتاب والنقاد المصريين والشهير بأتيليه القاهرة.

• ويضم المعرض أكثر من 50 عملا فنياً متنوع الخامات والأحجام، جميعها توثق معالم المدينة العريقة الساحرة،  والتي تحكي شوارعها وجدرانها حضارة أمة وتاريخ شعب.. وقد أثرت تلك الحضارة العريقة على البشرية في مختلف العصور.

• وتتضمن أعمال الفنان التشكيلي أحمد بيرو معزوفات تشكيلية تسجيلية وتوثيقية، لأهم معالم وسط البلد، ومصر الجديدة، من عمارت قديمة، وتماثيل ميدانية ومساجد وكنائس.

• ويركز «بيرو»  علي العمارة ذات الطابع أو النمط الأوربي المنتشرة بالقاهرة، وكذلك تجسد لوحاته تقسيم الميادين.. كما يعتني بتوثيق فني لأهم المعالم السياحية والأماكن التي تجذب السائحين مثل: ميدان طلعت حرب، وقصر عابدين، وقصر البارون، وعمارة جروبي، وميدان الكوربة بمصر الجديدة، والتي تم تطويرها لتكون متحفا مفتوحا.

• وتقدم الفنانة التشكيلية سالي الجوهري لوحات فوتوغرافية، برؤية جديدة معاصرة، لأهم المعالم السياحية والأثرية في مدينة القاهرة.

• وتولي لوحات الفنان التشكيلي أمجد حسني اهتماماً خاصاً بالفن الأفريقي؛ نظراً لأن مصر  من أهم بوابات أفريقيا.. أما الفنان التشكيلي محمد أنور، فيستخدم «قش القمح»، في عمل تكوينات للخط العربي الإسلامي، والذي يجذب العديد من أصحاب الثقافات المختلفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى