وعند انسدادِ جميع الدروبْ
ولمّا الينابيع تبلغُ حدَّ النضوبْ
وعند هبوطِ الظلامِ
وعند اضطرابِ القلوبْ
أراك كضوءٍ يلامس طَرْفي
وأمنٍ حنونٍ يبدّدُ خوفي
وشيءٍ كما السحر
يرقصُ بين أصابعِ كفيّ
وأسمعُ صوتك طورًا كنايٍ
وطورًا كنقرةِ دَفِّ
فطورًا تكونُ حنونًا رقيقًا
وطورًا تهزُ حياتي بعنفِ
فأغمضُ عيني طويلًا..طويلًا
وأحلم أنيّ
تحررتُ من كلِّ ضعفي
فأركبُ مَتْنَ السحابْ
وأنثر فوق الحزانى
نجومًا صغارًا
وبعض الأماني العِذابْ