مُلتقى علمي بجامعة أسيوط يناقش سرطان الثدي والجديد في طرق علاجه

شارع الصحافة/ كتبت- نيللي النحاس:

تحت رعاية الأستاذ الدكتور طارق الجمال؛ رئيس جامعة أسيوط، عقد اليوم قسم علاج الأورام والطب النووي بالجامعة برئاسة الأستاذ الدكتور سمير شحاتة، ملتقى علميًا ناقش من خلاله الجديد في علاج مقاومة العلاج الهرموني لمرضى سرطان الثدي.

تحدث الدكتور سمير شحاته عن كيفية التغلب على مقاومة العلاج الهرموني وطرق العلاج الحديثة لسرطان الثدي، حيث أشار إلى أن العلاج الهرموني هو العلاج الأساسي لأكثر من 70٪ من مرضي سرطان الثدي لمن هم لديهم مستقبلات الهرمونات إيجابية، ولكن المشكلة أن من بين هذه النسبة يوجد من 50:40٪ منهم لديهم مقاومة للعلاج.

وأوضح أن البدايات لحل هذه المشكلة تمثلت في اللجوء إلى التحوّل للعلاج الكيماوي، ولكن واجهتنا مشكلة أخري وهي من جانب المريض لرفضه للعلاج الكيماوي لما ينتج عنه من مضاعفات تشمل تساقط الشعر وتغيرات في صورة الجسم.

ولفت د.سمير شحاتة إلي أن الطرق الحديثة تهتم بكيفية التغلب علي مقاومة العلاج الهرموني عن طريق إضافة مثبطات الهرمونات وتحسن النتائج، مبينًا أن   أسباب مقاومة العلاج الهرموني كثيرة منها:-

1- زيادة في عدد مستقبلات الهرمونات. 2- تحور وجود جينات مختلفة وهذا التحور ما تتعامل معه حاليا ولا توجد علاقة بين المناعة والمقاومة فالمناعة لها علاقة بمدى تحمل جرعات الدواء، علمًا بأن أكثر فئة عُرضة لمرض سرطان الثدي هم:- – الأفراد الذين لديهم تاريخ مرضي بالعائلة. – صغار السن من ناحية شدة المرض. – من لديهم اختلاف جينات.

  وحذر د.سمير شحاتة من تعاطي الهرمونات المعوضه للسيدات عند انقطاع الدورة الشهرية لفترات طويلة لأنها تسبب سرطان الثدي، وينصح بالتقليل منها قدر الإمكان، أو اللجوء إلي الطرق الطبيعية.. مؤكدًا على أنه كلما كان العلاج في مرحلة مبكرة، كلما كانت النتائج أفضل.