فنونمقال رئيس التحريرمميز

التشكيلي حمادة أبو سعدة: أنا مدين بالاعتذار للفن .. ولوحاتي الأكثر مبيعًا على الصعيد العربي

 حمادة أبوسعدة، فنان تشكيلي حُر (تجريدي واقعي)، ومهندس ديكور بدولة الإمارات العربية المتحدة.. وهو حاصل على بكالوريوس تربية فنية- جامعة الأزهر (دفعة 2002م). وقد أنجز عددًا كبيرًا من المجسمات والمنحوتات واللوحات الفنية. وشارك في عدد من المعارض الدولية والمصرية.

الفنان حمادة بارع- بدرجة واضحة وملموسة- في  النحت البارز بمادة البوليستر، مع إضافة ورق الذهب في بعض الأحيان؛ لإضفاء أجواء من الفرح والبهجة على لوحاته، مع استخدامه ألوان الأكريلك.

 ويستخدم الفنان حمادة أبوسعدة مواد كيماوية في معظم أعماله النحتية، لكي تثبت على الكانفاس أو القماش، ولهذا فهو ينجزها على مراحل عدة.

ويقول الفنان حمادة أبو سعدة: أنا مدين بالاعتذار للفن؛ لأنني توقفت فترة طويلة عن الرسم والنحت، مع العلم أن الانخراط في إنجاز الأعمال الفنيّة له فوائد ومزايا كثيرة، من بينها أنه يؤدي إلى تخفيف التوتّر والإجهاد، وتحسين الحالة المزاجيّة، بالإضافة إلى ذلك فإنّ الأشخاص الذين يعملون في القطاعات الفنيّة باختلاف أنواعها يشعرون بتقدير لذواتهم، وبرضا نابع من قدرتهم على الإنتاج المُتمثّل بأعمالهم الفنيّة.

ويتفق الفنان حمادة أبوسعدة مع مقولة أنه في تاريخ البشرية، يعتبر الفن من أقوى وأكثر الأمور انتشاراً، لما له من تأثير كبير في حياة الإنسان والمجتمع، ليس بنوع محدد فقط، بل إن جميع أشكال الفن تؤثر على الإنسانية.

ويعطي الفن للفرد قيمة معنوية بغض النظر عن نوعه ومدى إتقانه له، فهو يمنح الفرد شعورا بقيمة ما تم إنجازه، وكذلك فإن إتقان الفنون بأنواعها قد يساهم في الربح المادي.

أنواع الفنون:

الفنون الأدائية؛ التي تشمل الرقص والمسرح والأوبرا والموسيقى.

الفنون الأدبية؛ كالقصص والروايات وغيرها.

الفنون البصرية؛ والتي تضم مجموعة متنوعة، من فنون النحت إلى التصوير الفوتوغرافي إلى الدهانات الزيتية وكل شيء على هذا النحو.

الكتابة بالخط، والتجميع، والكولاج.

الفنون التطبيقية، كالتصميم الداخلي، وتصميم الأزياء، وتصميم المجوهرات، والديكور، والحياكة والتطريز، وصناعة الزجاج المعشق، والخزف، إلى جانب صناعة السجاد، والزخرفة، وصناعة الأثاث.

 

من أهم أعمال حمادة أبوسعدة: «زايد في القلب»، بالإضافة إلى مجموعة من الأعمال النحتية الرائعة والمدهشة.. وأعرب «حمادة» عن سعادته بنجاح أعماله وكونها تلقى رواجًا كبيرًا بين عشاق الفنون التشكيلية؛ وهكذا قال: (الحمد لله؛ لوحاتي الأكثر مبيعًا على الصعيد العربي)، مشيرًا إلى أن أغلى لوحة باعها كانت مقابل 20 ألف درهم إماراتي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى