شارع الصحافة/ كتبت- سارة عزالدين:
أوصت ندوة المعايير الذكية فى الحياة الكريمة للجمهورية الجديدة هو عنوان الندوة التى نظمها المنتدى الاستراتيجي بالتعاون مع الهيئة العامة لجمعيات الشبان المسيحية بأهمية تحقيق التنمية ورفع مستوى معيشة المواطن المصري بمختلف فئاته.
وأكدت الندوة أن تحقيق التنمية ورفع مستوى معيشة المواطن المصري بمختلف فئاته يعنى تغيرا حقيقيا لما هو مطلوب لأمن الوطن والمواطنين.
افتتح المنتدي الدكتورعلاء رزق الخبير الاقتصادي ورئيس المنتدي الاستراتيجي للتنمية والسلام وقال إن هناك ستة معايير ذكية لحياة كريمة في الجمهورية الجديدة، والتي من خلالها تقوم الأمم المتحدة بوضع المشروع علي المنصة الخاصة بها وهم كالتالي:
هل مشروع حياة كريمة قائم علي الاستمرارية أم منتهي؟
هل يتناسب مع استراتيجية الدولة؟
هل مشروع حياة كريمة متعارض مع أهداف التنمية؟ المستدامة والتنمية الشاملة؟
هل المشروع له أهداف محددة أم لا؟
هل له مقاييس أم مجرد شعارات؟
هل هناك مده محددة لهذا المشروع؟
وأضاف د.علاء رزق رئيس المنتدى الاستراتيجى إننا سنتحدث علي حياة كريمة من منطلق علمي وأن مؤشر الأمان ارتكز علي المعايير الستة التي ستقوم عليها الأمم المتحدة لافتاً إلى أن المعايير والمجموعات الستة الأخري الخاصة بالدولة المصرية هي الاقتصاد والتعليم الذي يتضمن القدرة علي استقطاب الطلبة من الخارج والحوكمة، مثل الثقافة والمسؤولية بالإضافة الي المشاركة الدولية والثورة الرقمية والمؤشرات الإقتصادية مثل البطالة والتنمية ومعدلات دخل الأفراد.
وتابع الدكتورعلاء رزق قائلا: إن جميع الجبهات الخاصة بالدولة جبهات تنموية، فنحن نسير في جبهات معقدة، ولكن ورائها قائد ورجل قادرعلي تخطيها، وهو الرئيس عبد الفتاح السيسي.
بينما أشادت الكاتبة الصحفية د.سامية أيو النصر مساعد رئيس تحرير الأهرام بدور الرئيس السيسي في تطوير القرية المصرية.. وذكرت أنه أول رئيس مصرى على مدى تاريخها يتحدث عن التوابع والنجوع فى الريف على مستوى محافظات الجمهورية وأنه بمثابة مشروع القرن.
ولفت الدكتور علاء رزق رئيس المنتدى الاستراتيجى للتنمية والسلام الاجتماعي الي أنه من أسوأ صفات القادة والزعماء هي اتخاذ قرار الاسترجاع في القرارات، فيجب دراسة كل قرار جيداً قبل اتخاذه، وهذا ما يفعله الرئيس عبد الفتاح السيسي في القيام بمشروع حياة كريمة في الجمهورية الجديدة.
وقال اللواء مجدي شحاته الخبير الاستراتيجي إن الأساس هو أن نعرف ما نريد وأن نحدد الي أنه لابد من وجود رقابة حقيقة وتقييم شامل وراء أخذ كل مواطن حقوقه الصحية وجميع الحقوق، والاعتراف بحق الإنسان والحياة الإنسانية مؤكدا أن معركة الوعي تقودها مصر وأننا يجب أن نعمل جميعا على تنمية هذا الوعي.
وقال الدكتور صلاح هاشم مستشار وزيرة التضامن للسياسات الاجتماعية إن الريف المصري منذ قديم الزمن لم يكن له خدمات، لافتا إلى أنه كان هناك استغلال لهذه الفئة فتلك كانت الثقافة الموجودة في ذلك الوقت.
وأوضح مستشار صلا ح هاشم وزيرة التضامن بأن الذي يحدث الآن هو استرجاع حقوق مسلوبة من الفلاح المصري وإلغاء استغلال الفلاح منذ آلاف السنين، مضيفاً أن فئة الفلاحين هي أكثر الفئات المستحقة لهذا الدعم.
وأضاف صلاح هاشم بأن مشروع حياة كريمة مرت بثلاثة مراحل هم مرحلة التأسيس لحياة كريمه وهي زرع الفكرة في أذهان الناس، وعمل صرف صحي حيث كان هناك نسبة ٤٠٪ لايوجد فيها مياه شرب في القري، و٤٥٪ لا يوجد فيها صرف صحي، ولا يوجد في بعض القري وحدات صحية وإن كان فلم يوجد فيها أطباء وأطقم تمريض، وهذا مايقوم عليه مشروع حياة كريمه، لسد تلك الحاجات وقال أن حياة كريم جاءت من عائد مكافحة الفساد.
ومن جانبه، نوه سامي أرميا رئيس الهيئة العامة لجمعيات الشبان المسيحية بأنه يجب أن يكون لكل أم تأمين صحي، فهي المسئولة عن أسرة كاملة، وتعد أجيالا، فهي تستحق أن يكون لها تأمين صحي، وهذا ما يقوم عليه مشروع التنمية….. مشيراً الي ضرورة أن لا يكون هناك فارق بين الفلاح وصاحب الجامعة ويكون لهم نفس الخدمات.
وذكر أن هناك تغييرا جذريا في مصر، ومن ضمن هذا التغير مشروع حياة كريمة، لأنه يمس البشر، وهناك تسأل من أهل الصعيد وهو لماذا لم تفعل معنا الوزارات مثل هذه المشاريع الكبيرة منذ زمن، فاليوم لا ينام أحد جائع، فمن ضمن التغيرات الجذرية هي إزالة العشوائيات .
وأكد د.صلاح عرفه الأستاذ بالجامعة الأمريكية أهمية تطوير الريف كجزء من تحقق التنمية.
حضر اللقاء عدد من عدد أعضاء من أعضاء المنتدى منهم أحمد رسلان مقرر المنتدى بالدقهلية والاذاعي إبراهيم أمين أباظه مقرر المنتدى بالقاهرة والمستشار حافظ موسى نقيب التجاريين بالقليوبية ود.سلوى مصطفى خبيرة التنمية البشرية.
زر الذهاب إلى الأعلى