الدكتور محمود عبد الكريم عزالدين مدير تحرير الأهرام، ورئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير (شارع الصحافة) وأسرة التحرير، يتوجهون بالتهنئة للزميلة نيللي النحاس، مدير مكتب (شارع الصحافة) بمحافظة أسيوط وجنوب الصعيد، بمناسبة بلوغها اليوم سن الأربعين عاماً.. كل لحظة وكل عام، وأنت في أحسن وأفضل وأسعد حال.
وقد علقت نيللي النحاس على بلوغها الأربعين عاماً بالكلمات التالية.. قال الله تعالى: {حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ۖ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِين}.
-إنه العمر الذي يكون الإنسان قادراً فيه على أن يفهم كل الفئات العمرية ويعايشها ويتحدث بمشاعرها.. وفي الأربعين ندرك القيمة الحقيقية للأشياء الرائعة التي تحيط بنا، وفي الأربعين ننظر إلى أبنائنا فنراهم قد غدوا شباباً دون أن نشعر، وأصبحوا ينافسوننا طولاً ..
كذلك ننظر إلى الأصحاب فنشعر بسرور غامر لوجودهم حولنا، كما ننظر إلى تقصيرنا وأخطائنا فنرى أنها لا تليق بمن هو في الأربعين، حيث يفترض منّا فيه الحكمة والتوازن..
سن الأربعين رسالة من الله تقول: (أن يا عبدي قد اقترب اللقاء، فهل أنت مستعد)؟؟!