(( 1 ))
بِجوىٰ الفؤادِ
تناغتْ حَدَقاتُها رمقاً
تَرَنّمَ بالنَبَضاتِ هيجانُها
بِدَمِي
(( 2 ))
إنّ بَحريَ لهائج ٌ
يصدّني
عَنْ مُعانقةِ الماء ِ
وليسَ لي مِنْ مرساةٍ غير
شواطِئ عينيك
(( 3 ))
برحيقِ الرمادِ مختومةٌ تفاصيلها
بِنَعشي
فيا لَعزائِي وسكون
هياجي
(( 4 ))
نَبَضاتُنا سُلّمٌ هائِجٌ ،
تراتيلُهُ
أوتارُ شَغَفٍ في قَوافي
القَصيد
(( 5 ))
مِنْ شجرةِ الحرمان ِ
تساقطتْ وريقاتُ تصبّري
فكيفَ أُسكتُ هياجَ
جذوري
(( 6 ))
بجنونٍ يَجري العمرُ مسرعاً
تلاحقنا شموعُهُ السودُ
كَفَراشاتٍ هائِجة
كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي
العِراقُ _ بَغْدادُ