عربي ودوليمميز

دور مهم لـ«ابن سلمان» في تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا.. والسعودية تنتقد هؤلاء!! 

قال وزير الخارجية السعودي إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان كان (حاسما) في تأمين الإفراج عن 10 سجناء أجانب أسروا في أوكرانيا. وقال الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، إن الاتفاق قد انتهى بتبادل كبير للأسرى بين روسيا وأوكرانيا.

وقال- حسب تقرير لموقع بي بي سي- إن الاعتقاد بأن ولي العهد كان يحاول إصلاح العلاقات الدولية للمملكة أمر مثير للسخرية للغاية.

وكانت المخابرات الغربية قد ربطت ولي العهد بمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، لكن الأمير فيصل نفى تورط الحاكم الفعلي للمملكة في محادثات لمحاولة إعادة تحسين سمعته، قائلا إن ما قام به كان لأسباب “إنسانية”.

 

وعاد المواطنون البريطانيون أيدن أسلين، وجون هاردينغ، وديلان هيلي، وأندرو هيل، وشون بينر، الذين كانوا من بين الأجانب العشرة الذين أطلقت روسيا سراحهم – إلى جانب رعايا أمريكيين ومغاربة وكرواتيين وسويديين – إلى المملكة المتحدة يوم الخميس.

وقال الأمير فيصل إن هذا كان الدافع وراء واحدة من أهم عمليات تبادل الأسرى في الحرب حتى الآن، والتي شهدت تبادل 215 مقاتلا أوكرانيا بـ 55 جنديا روسيا والسياسي الأوكراني الموالي للكرملين فيكتور ميدفيدتشوك.

وتحدث الأمير فيصل إلى كبيرة المراسلين الدوليين في (بي بي سي)، ليس دوسيت، عن المفاوضات ودوافع المملكة العربية السعودية للمشاركة.

ولم تؤكد حكومة المملكة المتحدة العملية التي أدت إلى إطلاق سراح المعتقلين.

ومنذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير، شُرد الملايين وقُتل الآلاف، بينما تسبب الصراع أيضا في ارتفاع أسعار الطاقة ونقص الغذاء.

ووصف الأمير فيصل إطلاق سراح المعتقلين بأنه (إنجاز مهم)، وقال إنه سعيد بعودة الرجال العشرة الآن إلى عائلاتهم.

وبينما تفاوضت الرياض على إطلاق سراح السجناء الدوليين، كان مفهوما أن تركيا توسطت في تبادل الأسرى الأوكرانيين والروس.

وقال الأمير فيصل إن أوكرانيا كانت حريصة على إدراج السجناء الأجانب في أي صفقة.

وقال إن الصراع تصاعد ليؤثر الآن على (كل واحد منا)، مشيرا إلى أن الرياض تعتقد بقوة أن الصراع لن يحل إلا من خلال الحوار.

وقال الأمير فيصل إنه بينما لم تنجح المفاوضات في إنهاء الحرب في الماضي، فإن المملكة العربية السعودية ستواصل البحث عن فرص لإيجاد أرضية مشتركة.

وقال: “لا أستطيع أن أتنبأ بموعد حدوث ذلك، لكننا نأمل بالتأكيد أن يكون عاجلا وليس آجلا”.

وألقى القبض على أسلين وهاردينج وهيل أثناء القتال مع القوات الأوكرانية، بينما كان هيلي متطوعا كعامل إغاثة في أوكرانيا.

وفي يوليو، حكمت محكمة في جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من جانب واحد على أسلين، البالغ من العمر 28 عاما، وبينر، البالغ من العمر 48 عاما، بالإعدام، بينما كان هاردينغ، في الخمسينيات من عمره، واحدا من بين آخرين ينتظرون المحاكمة.

وتوفي في الحجز رجل بريطاني سادس، وهو بول أوري الذي كان يبلغ من العمر 45 عاما واعتقل مع هيلي. وعاد الرجال إلى عائلاتهم يوم الخميس، وهو ما أثار ارتياحا كبيرا.

وفي مقابلة مع صحيفة الصن، قال هاردينج إن الخمسة رجال تلقوا ترحيبا على متن الطائرة من قبل رجل الأعمال الروسي والمالك السابق لنادي تشيلسي رومان أبراموفيتش – الذي قيل له إنه لعب دورا في تأمين إطلاق سراحهم.

وقال للصحيفة إن السجناء عوملوا بطريقة مروعة من جانب آسريهم، وقال إنه تعرض للضرب من الحراس، بينما قال لصحيفة ديلي ميل إنهم ضُربوا بعصي الماشية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى