أخبار

جامعة القاهرة تنظم زيارة لمدرسة التربية الفكرية للمشاركة فى المبادرة الرئاسية “قادرون باختلاف”

شوقى الشرقاوى

نظمت جامعة القاهرة تحت رعاية الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، زيارة لمدرسة التربية الفكرية بمركز العياط محافظة الجيزة، وذلك في إطار التعاون بين مكتب تعزيز الهوية التراثية بالجامعة وكلية طب الفم والأسنان، وكلية التربية للطفولة المبكرة، والمشاركة في المبادرة الرئاسية “قادرون باختلاف” لأصحاب الهمم والقدرات الخاصة، والتي تتولى إعداد وتنظيم زيارات ميدانية لدعم الطلاب ذوي الهمم على مستوى محافظة الجيزة.

 

أوضح الدكتور محمد الخشت، أن هذه الزيارة تأتي في إطار اهتمام الجامعة بتكثيف المشاركة في المبادرات الرئاسية والحرص على التوعية والتثقيف للطلاب من ذوي الهمم، مشيرًا إلى أن مكتب تعزيز الهوية التراثية بالجامعة سيستمر في عقد حملات توعوية وتثقيفية وطبية لطلاب مدارس التربية الفكرية على مستوى محافظة الجيزة بالتعاون مع كليات التربية للطفولة المبكرة، وطب الفم الأسنان.

أضاف رئيس جامعة القاهرة، أنه خلال الزيارة، تم تنظيم وتنفيذ عدد من الأنشطة التربوية والتدريبية لحوالي 85 طفلا من ذوي الهمم من مختلف الأعمار وتدريبهم على أعمال الرسم والزخرفة على النسيج، وتعليمهم استخدام الصلصال لتشكيل بعض المنتجات البسيطة، ورسم الموضوعات الوطنية والتراثية لتعزيز الانتماء والهوية الوطنية لدى الأطفال بالإضافة إلى تقديم مجموعة من الأنشطة الترفيهية لهم، مؤكدًا أن الجامعة تعي وتقدر مسؤولياتها المجتمعية تجاه المجتمع المحيط باعتبار أن الجامعة ليست مؤسسة من أجل التعليم والبحث العلمي فقط بل يمتد دورها لخدمة المجتمع والبيئة المحيطة.

من جانبه، قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن الزيارة تضمنت عقد مناقشات مع أهالي الأطفال من ذوي الهمم، وتم تعريفهم وتوعيتهم بأسس التربية الإيجابية ودور الفن في التعبير عن النفس والاحتياجات الشخصية والاجتماعية للأطفال من ذوي الهمم، مشيرًا إلى أن المناقشات الحوارية تضمنت أيضًا الحديث مع المعلمين حول أسس السلوك والتربية، مؤكدًا حرص الجامعة علي تكثيف الزيارات لمدارس التربية الفكرية، وتوجيه الدعم الكامل للطلاب من ذوي الهمم في المناطق المختلفة، وتوجيه الدعم لمدارس الصم والبكم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى