شارع الصحافة/ كتب- محمد الجالي:
عقد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، اجتماعاً مع هاني حجازي رئيس قطاع الإستثمار بالبنك الزراعي المصري، ومحمود طنطاوي بقطاع التطوير المصرفي بالبنك المركزي، لبحث آليات النهوض وتطوير مصنع جرفس للأعلاف، بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والمحاسب محمد أبو غنيمة سكرتير عام محافظة الفيوم، والمهندس أيمن عزت سكرتير عام المحافظة المساعد، ووسام فرحات مدير إدارة الانتاج بالديوان العام.
وأوضح الدكتور محمد التوني معاون محافظ الفيوم والمتحدث الرسمي للمحافظة، أن الإجتماع تناول بحث أفضل الطرق لإعادة تشغيل مصنع جرفس للأعلاف، ودراسة الاستغلال الأمثل تجارياً لواجهة المصنع الممتدة على مساحة 300 متر، من خلال الشراكة مع البنك الزراعي المصري، فضلاً عن مناقشة إعادة النهوض بالمصنع، لزيادة إنتاجيتة وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب، أو فرض بدائل أخرى للاستثمار به.
وخلال الاجتماع وجه محافظ الفيوم، مدير إدارة الإنتاج، بتوفير كافة البيانات عن المصنع، واحتياجات المحافظة من اعلاف الماشية، والدواجن، والمزارع السمكية، وكذا تشكيل مجموعة عمل من القانونيين، والتفتيش المالي والاداري بالديوان العام بالإضافة الى متخصصين من مديرية الزراعة، والطب البيطري بالمحافظة، وتضم أيضاً متخصصين ماليين وتسوقيين من البنك الزراعي المصري، مع الإستعانة بعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، لدراسة احتياجات السوق، ومعدات ومكونات المصنع واعداد تقرير شامل عن المصنع، للعرض على مجلس إدارة المصنع لوضع خطة عمل واضحة وإختيار أنسب الحلول لتنفيذها.
كما وجه المحافظ، بسرعة اختيار مدير مالي وإداري، وتحديد مجموعة عمل محددة لإدارة المصنع، مع دراسة وضع البدائل الإيجابية للاستفادة بأرض المصنع في انشطة استثمارية جديدة، أو زيادة رأس المال بضح استثمارات جديدة. وأكد محافظ الفيوم، أن أعمال تطوير مصنع جرفس للأعلاف يأتي ضمن خطة المحافظة لإعادة الحياة للمشروعات المتعثرة، ودفع عجلة الإنتاج والتنمية، بما لذلك من عائد إيجابي في تحسين الإقتصاد وتوفير فرص العمل لأبناء المحافظة. الجدير بالذكر أن مصنع أعلاف الفيوم بجرفس، يأتى على مساحة 25 ألف م2، وتم إنشاؤه عام 1986 برأس مال خمسة ملايين جنيه، ويضم خط إنتاج علف حيواني وعدد 3 مكبس بطاقة 50 طن لكل مكبس بالوردية الواحدة، ووحدة لاستخلاص وعصر الزيوت، ومخازن لقطع الغيار، وورشة صيانة، فضلاً عن 6 صوامع تخزين خارجية بطاقة 300 طن لكل صومعة.
زر الذهاب إلى الأعلى