شارع الصحافة/ كتب- محمد الجالي:
منذ أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مبادرة دعم ومساندة ذوي الإعاقة عام 2018، تعمل جامعة الفيوم جاهدة لتنفيذ أهداف وآليات هذه المبادرة، من خلال تسخير جميع إمكاناتها وكوادرها الأكاديمية والفنية والمادية، حيث شهد الأستاذ الدكتور محمد سعيد أبو الغار، القائم بأعمال رئيس جامعة الفيوم، ونائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية، مهرجان الجامعة الثاني للإرادة والتحدي والذي بدأت فعالياته بافتتاح معرض المنتجات اليدوية، وذلك اليوم الأحد بحضور الأستاذ الدكتور أحمد جابر شديد، الرئيس السابق لجامعة الفيوم.
كما حضر الأستاذ الدكتور محمد فاروق، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور عرفة صبري، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وعدد من عمداء الكليات والوكلاء وأمين عام الجامعة، والمستشار الإعلامي لرئيس الجامعة، ومنسقي الأنشطة الطلابية بالجامعة، والأستاذ الدكتور هشام الجيوشي، سكرتير عام الاتحاد الرياضي للجامعات، والأستاذ الدكتور صلاح هاشم مستشار وزارة التضامن الاجتماعي للسياسات الاجتماعية، ورعاة المهرجان من نادي روتاري الفيوم، ووحدة التضامن الاجتماعي بالجامعة، وممثلي اللجنة البارالمبية، وفرع ثقافة الفيوم، ومديرية الشباب والرياضة.
أشاد أ.د محمد سعيد أبو الغار، بالمستوى المتميز للمشغولات المعروضة والمنتجة بالكامل، بأيدي ذوي الاعاقة مؤكدًا أن جامعة الفيوم تحرص على التعاون مع منظمات المجتمع المدني، وخاصة فيما يتعلق بدعم ومساندة ذوي الاعاقة، وإقامة المعارض الخاصة بمنتجاتهم وابداعاتهم، والتي تعمل على زيادة خبراتهم وتعاملاتهم و تطوير ذاتهم والاهتمام بمواهبهم وتنميتها، بالإضافة إلى تحقيق الكفاءة الاقتصادية لذوي الإعاقة، وتوفير حياة كريمة لهم.
ضم معرض المنتجات اليدوية مشغولات تراثية وخيامية و مفارش وكروشيه وتفصيل ونسيج وحقائب وإكسسوارات وخزف وصلصال ولوحات رسم على الزجاج ومشغولات فنية بالورق ورسم وتصوير زيتي وتصميمات أبيض وأسود ألوان وجلود وخوص و مشغولات خشبيه وحلي. يذكر أن المشاركين في المعرض من ذوي الإعاقة يمثلون عددًا من الجهات، شملت كلية التربية النوعية ووحدة التضامن الاجتماعي بالجامعة مديرية الشباب والرياضة وفرع ثقافة الفيوم والمجلس القومي للمرأة فرع الفيوم ومدرسة النور للمكفوفين وعدد من الجمعيات الخيرية. صاحب افتتاح المعرض عدد من الفقرات التنورية والاستعراضات الشعبية.
زر الذهاب إلى الأعلى