شارع الصحافة/ كتب- محمد الجالي:
ترأس الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، اللجنة المركزية الخاصة بمتابعة موقف كورونا بالمحافظة، للوقوف على الموقف الحالي لمرضي كورونا، ومعدلات الإصابة خلال الأسابيع الأخيرة.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتورة ميرفت عبدالعظيم عضو مجلس النواب وعضو لجنة الصحة بالمجلس، والدكتور حاتم جمال الدين وكيل وزارة الصحة بالفيوم، والدكتور سيف الدين عبدالشكور مدير عام التأمين الصحي بالفيوم، والدكتور عصام على حسن، مدير التدريب بمستشفى جامعة الفيوم، ومديري المستشفيات، والطوارئ، والطب العلاجي والوقائى، والأمراض المستوطنة، والحميات، والإسعاف، والرعاية الأساسية، والتفتيش الصيدلي، والعلاج الحر.
أوضح الدكتور محمد التوني معاون محافظ الفيوم المتحدث الرسمي للمحافظة، أن الاجتماع تناول استعراض آخر المستجدات والإجراءات المتبعة للتصدي للإصابة بفيروس كورونا، وكذا متابعة نسب الإشغال والأكسجين، وسير العمل والآداء بكافة المستشفيات.
واستعرض وكيل وزارة الصحة، خلال الاجتماع تقريراً حول موقف فيروس كورونا المستجد، موضحاً المعدلات الأسبوعية للإصابات، فضلاً عن عرض موقف ونسب مخزون الأكسجين السائل بالمستشفيات، حيث أكد علي توافر الأكسجين في جميع المستشفيات حالياً، وكذلك توافر المستلزمات الطبية، والأدوية، والمستلزمات الشخصية.
كما استعرض خطة المديرية لمواجهة فيروس كورونا، ومراكز التطعيمات الثابتة والمتنقلة، موضحاً أنه تم التعاقد مع 69 طبيباً في مختلف التخصصات لسد العجز بالمستشفيات.
وكشف وكيل وزارة الصحة، أن وزارة الصحة قد أصدرت توجيهات تسمح بتطعيم الحوامل والمرضعات ومن يخططن للحمل، وكذا تطعيم من هم أقل من سن 18 عاماً حتي 15 عاماً، وذلك طبقاً للاشتراطات الصحية المقررة، لافتاً إلي أن إجمالي من تلقوا لقاح كورونا حتي الآن يبلغ نحو 583 ألف و584 مواطن.
ووجه محافظ الفيوم، بعمل فرق التطعيم ضد كورونا جنباً إلي جنب مع الحملة القومية الثالثة لتحصين الماشية ضد الحمي القلاعية وحمي الوادي المتصدع لتحقيق النتائج المرجوة التي تعود بالنفع والفائدة على المواطنين. كما وجه المحافظ وكيل وزارة الصحة بالتنسيق مع مسئولي الثقافة، لعمل قوافل التطعيم مع القوافل الثقافية التي يتم تنظيمها بالمحافظة لما لها من دور إيجابي وتأثير فعال على حياة المواطنين، مؤكداً علي ضرورة التوسع في تنظيم هذه القوافل خاصة في القرى النائية لتحقيق أكبر استفادة لأهالينا في الريف المصري.