إلى ٱلرّجل ٱلْوحيد ٱلّذي سجّل ٱلتّاريخ ٱسمه في حياة هذه ٱلْمرأة….
«ويبقى عطرُكَ عطري ….»
أتدري …؟!
أنّني خالفتُ صبري
وذقتُ …
هزيمتي
من بعدِ نصرٍ
ومَا دَهري بِلاَ حُبٍّ ؟!!…
وإنّي لأجلكَ أيّها( ال….)
أحييتُ دهري …
أواجهُ لوعتي وحدي
ولاشيْءَ يصحبني
سوى ….
عَبَثِيُّ شِعري
كما العنقاء أنهضُ من جديدٍ
وأنفضُ عن ردائي
كومَ … جمري
لينبضَ بين أضلاعي
( فؤادٌ ) …
يفزُّ حنينُهُ نبضاً بصدري
يضخُّ دماءَهُ ….
في صدر غيري …
وغادرني …
لأجلِ (حبيبِ عمري )
لأنّ القلبَ ❤️
أشرقَ فيك منّي ..
سيبقى العهدُ …
عهدُ العشقِ
فجري
فكلّ جديلةٍ جفّتْ بروحي
سقيتُ جذورَها …
بسُلافِ خمري
وكلّ خواطري ٱنبجستْ
تُزكّي جَحافِلَ أبجديتها
بفكري
أتوقُ …
لبعضِ ساعاتٍ وفيها….
( أحبّكِ )….
ولتكن في جِيدِ وزري
وإنّي ….
لم أشأْ إلاّ
هياماً …..
يليقُ بخافقي
ورفيعِ قدري
وهبتُ الشّوْقَ …
بسملةَ القوافي
ومحبرتي بها …
ماجفّ حبري …
سيبقى زهرُكَ المنثورُ
(غيثاً )…
على قلبي …
وعطرُك فوحَ عطري
★★★★
مجاراة للشاعر: طارق قبلان