انطلاق مؤتمر منظار الصدر الجراحي بـ«طب أسيوط» بحضور عدد من الخبراء الأجانب

شارع الصحافة/ كتبت- نيللي النحاس:

انطلقت اليوم، فعاليات مؤتمر منظار الصدر الجراحي بالمبني الإداري بجامعة أسيوط، والذى ينظمه قسم جراحة القلب والصدر، للعام الثامن على التوالي.. تناولت جلسات المؤتمر محاضرات عامة وورشة عمل دولية لمنظار الصدر الجراحي.

 وتعتبر هذه الفعالية واحدة من أكبر التجمعات العلمية بتخصص جراحة الصدر بمصر والمنطقة العربية، والتى تختص بمجالات جراحة المنظار الصدري بمساعدة الفيديو (VATS) هي تقنية جراحية تستخدم لتشخيص المشكلات التي تصيب الصدر وعلاجها خلال إجراء جراحة المنظار الصدري بمساعدة الفيديو ليرشد الجراح في أثناء إجراء العملية.

عُقد المؤتمر، تحت رعاية الأستاذ الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، وبحضور كل من: الأستاذ الدكتور أحمد المنشاوي، نائب رئيس جامعة أسيوط للدراسات العليا والبحوث والأستاذة الدكتورة، مها كامل غانم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور إيهاب فوزي، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية،  والأستاذ الدكتور علاء عطية، عميد كلية طب أسيوط ورئيس مجلس إدارة مستشفيات الجامعة، والأستاذة الدكتورة أماني عمر وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب.

تم افتتاح ورشة عمل منظار الصدر الجراحي برئاسة الأستاذ الدكتور أحمد غنيم رئيس قسم جراحة القلب والصدر بجامعة أسيوط، والدكتور محمود سلام،  مدرس جراحة القلب والصدر ومقرر عام المؤتمر، والدكتور حسين الخياط أستاذ مساعد جراحة القلب والصدر وسكرتير عام المؤتمر.

تناول المؤتمر العديد من المحاضرات العامة وورشة  العمل الدولية لمنظار الصدر الجراحي، والتي تعتبر واحدة من أكبر التجمعات العلمية بتخصص جراحة الصدر بمصر والمنطقة العربية، والتي تختص بمجالات جراحة المنظار الصدري بمساعدة الفيديو (VATS) هي تقنية جراحية تستخدم لتشخيص المشكلات التي تصيب الصدر وعلاجها خلال إجراء جراحة المنظار الصدري بمساعدة الفيديو ليرشد الجراح في أثناء إجراء العملية.

وقال الدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث وأستاذ جراحة القلب والصدر، إن المؤتمر يشرف هذه السنة باستضافة عدد من الخبراء الأجانب في هذا المجال الدقيق، إضافة إلي الخبراء المصريين من تخصصات جراحة القلب والصدر وجراحة الأورام والأمراض الصدرية وعلاج الأورام والأمراض العصبية والتخدير والعناية المركزة والتمريض والصيدلة الإكلينيكية، وذلك لتدريب شباب الأطباء علي هذه التقنية الجديدة، التي من شأنها أن تساعد علي إجراء الجراحة من فتحة صغيرة بجدار الصدر الجانبي، عوضًا عن الجرح التقليدي ما يؤدي إلي إحساس أقل بالألم بعد العملية وفترة نقاهة أقل وعودة أسرع للعمل.

وأكد الدكتور المنشاوي علي أن الجامعة حريصة علي ربط البحث العلمي بخدمة المجتمع.. وتعد كلية الطب من الكليات المتميزة في هذا المجال لأنها تقدم خدمة طبية متميزة لقطاع كبير من مرضي الصعيد، مشيرا إلي أن الدعم لا يقف علي الدعم العلني فقط، ولكن أيضا الدعم المادي لما يحتاجه التخصص من تقنيات حديثة.

 وتابع: لذلك حرصت الجامعة علي تفعيل مجموعة من القرارات وكان من أولوياتها دعم البحث العلمي والنشر الدولي للباحث ما يعود بالمكافأة للباحث العلمي ومن ناحية الدعم المادي فذلك ليس فقط يقع علي عاتق الجامعة وحدها، ولكن يجب مساهمة  منظمات المجتمع المدني ورجال الأعمال والجمعيات الأهلية وذلك لاستكمال مسيرة الشفاء لأبناء صعيد مصر.

وأضاف  الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية أن تلك الورشة تعد ترجمة دقيقة لاستراتيجية إدارة الجامعة القائمة على دعم إدارة مستشفياتها بجميع التخصصات، وتقديم كافة سبل الدعم العلمى من أجل تحسين نوعية الخدمة الطبية والعلاجية في كل التخصصات، والعمل على الارتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة ومتابعة كل ما هو جديد في الأوساط الطبية على مستوى العالم بما يساهم في الحفاظ على صحة المرضى المترددين على المستشفيات الجامعية بتخصصاته المختلفة.

وأشار إلي أن مستشفي جامعة أسيوط عصب الخدمة العلاجية والتعليم الطبي في صعيد مصر  حيث أنها تعتبر نظيرًا لقصر العيني بالقاهرة وذلك لشمولية جميع التخصصات بها المقدمة للمرضى بالإضافة إلي تقديم خدمات مثل زراعة الكبد والكلي والقرانية والقوقعة والقلب المفتوح، ومناظير القلب والصدر، بالإضافة إلي استقبال حالات الطوارئ لجميع المواطنين.

كما كشف الدكتور إيهاب فوزى المدير التنفيذي لمستشفيات أسيوط الجامعية أن ورشة عمل منظار الصدر الجراحى دأبت على اختيار  الفراشة كشعار لها  لترمز إلى «أثر الفراشة» مع عنوان الورشة هذا العام «جراحة الغدة الثيموسية في دائرة الاهتمام»،  حيث أن الورشة هذا العام تتناول التقنيات والتوصيات الحديثة في جراحات الغدة الثيموسية لمرضى وهن العضلات وأورام المنصف الصدري إضافة إلى أورام وجراحات الرئة والغشاء البللوري.

وصرح الدكتور أحمد غنيم رئيس قسم جراحة القلب والصدر بأن القسم بجامعة أسيوط  يعد من أوائل المراكز في مصر والتي تبنت تقنية استخدام منظار الصدر الجراحي لأغراض علاجية منذ عام 2012 كما تولى القسم مهمة تدريب الأطباء علي هذه التقنية الحديثة في 2015 بورشة عمل شملت محاضرات وتدريب عملي للأطباء بالقسم والتى حرص القسم على الاستمرار بها وإقامتها بصورة منتظمة كل عام والتي يتم خلالها استضافة نخبة من علماء ورواد جراحة القلب والصدر على مستوى العالم لتدريب وتأهيل شباب الجراحين من جامعة أسيوط وغيرها من الجامعات.

وأشار الدكتور حسين الخياط الأستاذ المساعد لجراحة القلب والصدر إلى أن ورشة العمل تتميز هذا العام بإضافة منتديات لجميع افراد فريق العمل القائم علي رعاية مريض جراحة الصدر حيث يتم علي هامش الورشة عمل تدريب عملي لشباب الأطباء علي استخدام الموجات الصوتية في التشخيص السريع لأمراض الصدر وتدريب عملي متقدم علي جراحات الشعب الهوائية علي عينات حيوانية ومنتدي لأطباء التخدير علي تركيب الأنابيب الحنجرية المزدوجة باستخدام المنظار المرن ومنتدي للرعاية التمريضية بمريض جراحة الصدر ومنتدي للصيدلة الاكلينيكية والتغذية العلاجية إضافة الي حملات توعية للمواطنين.

 وأضاف الدكتور محمود عاطف سلام المدرس بقسم جراحة القلب والصدر،  أن منظار الصدر الجراحي يختلف عن الجراحات التقليدية من حيث حجم الفتحة؛ فعن طريق المنظار الجراحي تكون الفتحة أصغر بكثير وأيضا استغراق وقت أقل بالمستشفي ما يؤدي إلي توفير بالأدوية المستهلكة للمريض، بالإضافة إلي الوصول إلي أفضل النتائج، وذلك ما حرصنا عليه هذا العام بورشة العمل عن طريق مناقشة آخر التطورات في مناظير الصدر.