«أنا يا حبّْ..
لا أدري من أنا ..
قد أكون أنتِ في الحضور
و تكونين أنتِ في الغيابْ.. بلا أنا..
و قد أكون هناك .. بينما أنتِ هنا
أيا قلب.. أنى السبيلْ؟
ما للفقد يقطّع الأحشاء!
ما للقلب مهما شَغُفَ و ارتوى
تغدو النفس سكرى ..
ظمأى هي لشربِ الهِيمْ
في هذا القلبْ المُتعب بالنوى.
-كل ما أعرفه ؛
أن عدْوَ العشق كما مناسك
الصفا و المروة ..»
تزمزمتْ روح المفردات
و ها دواة الحبّ كانت حُفرتها…