ملفات
مفهوم التفكير الناقد (د. شيماء قنديل- مصر)
يعرفه بأنه (القدرة على تحليل الحقائق والأفكار والآراء وتنظيمها، وعقد المقارنات، والتوصل للاستنتاجات وتقويمها وحل المشكلات).. وتُعرفه الجمعية الأمريكية لعلم النفس التفكير الناقد بأنه: إصدار الأحكام وبناء مهارات الاستقراء والاستنتاج والتوجه والميل الذهني إلى التساؤل والبحث عن المعرفة والأدلة.
ويقوم التفكير الناقد على أساس تحكيم العقل، وعدم أخذ الأمور، والوقائع، والأحداث كمسلمات، والذهاب إلى ما هو أعمق من السطح والقشور، وعدم الخوف من البحث في الأعماق، ودراسة الأسباب، والبحث عن التفسيرات والحجج والبراهين التي تثبت صحة أو عدم صحة النظريات، والنتائج والمعلومات التي تُعرض على الطلاب؛ حيث يكون له نظره تميزه عن غيره، ويتمكن من خلالها أن يفحص مدى انسجام الموضوعات مع الواقع.
ويعتبر هذا النوع من التفكير عكس التفكير التقليدي السردي الذي يقوم على الحفظ، والتلقين، وتكديس المعلومات فى العقول، والذي يعد نتيجة حتمية للتعلم البنكي، والذى يتم على أساس حشو أدمغة الطلاب بالمعلومات لفترة معينة، وإعادتها للمعلمين عن طريق الامتحانات، والتي على أساسها يتم تقييم الطلاب، ويتم تقييم العملية التعليمية.
فوائد التفكير الناقد:
إن تعلم مهارات التفكير الناقد أمر بالغ الأهمية من أجل تنمية القدرة على اتخاذ القرارات المناسبة تجاه المواقف التي تواجه الفرد
-
صنع القرارات واتخاذها يومياً مع تقديم خيارات متنوعة.
-
حل المشكلات بطريقة إبداعية وفعالة.
-
تجعلك شخص مستقل بفكرك وبناء الاستقلالية الفكرية.
-
تحديد الإخصاء فى التفكير والتعلم، والاستفادة منها.
-
تطوير مهارة التعاطف مع الغير.
-
إيجاد التوازن بين العقل مقابل المشاعر.
-
تنمية مهارات البحث والاستقصاء.
-
تطوير المناقشة والحوار والتفاعل مع الآخرين.
أهمية ممارسة التفكير الناقد:
-
رؤية الإيجابيات والسلبيات التي توجد في المجتمع لتطويره والارتقاء به.
-
تحتاج الأمم إلى من يفحص لها مساراتها ويتحسس مآلات أعمالها حتى تضبط الحاضر وترى المستقبل.