و لِلْقُدْس تاريخٌ وَلِلْقُدْس غِنْوَةٌ
وَلِلْقُدْس أَشْعارٌ تَميلُ وَتَنْبِسُ
بها الْجامِعُ القِبْليُّ غَطَّى قِبابَهُ
أديمٌ بِألْواحِ الرَّصاص مُهَنْدَسُ
وَسَبْعَةُ أَبْوابٍ وَبابٌ مُشَرِّقٌ
وَإثْنان غَرْبًا وَالرُّواقُ المُطَمَّسُ
هُناكَ يُقيمُ النُّورُ طَقْسَ صلاته
بِرُكْنٍ عَتيقٍ وَالْمَآذِن يَحْرسُ
وَتَنْطُرُ في دَرْبِ الْمَسيح قَيامَةٌ
وَأَدْيرَةٌ وَالمعْمدان وَمرقسُ
هُناكَ يَفجُّ الصُبْحُ قَبْلَ أوانِهِ
وَيَسْكُنُ تاريخٌ عَريقٌ مُرَوَّسُ
تَنَحَّ وَدَعْ أرْضَ السَّلام لِأهْلها
وَدَعْ قُدْسنا يا بْنَ الَّذي ..يَتَغَطْرَسُ