مقال رئيس التحريرمميز
		
	
	
د. محمود عبد الكريم يكتب: احترسوا من المتسولين المجرمين.. ولا تعطوا «السفهاء» أموالكم !!

رسالة قوية ودروس بالغة الأهمية، يجب أن نستخلصها من حادثة قرية أبو غالب- مركز منشأة القناطر- محافظة الجيزة.. خلاصة الكلام أن «التسول» مهنة وحرفة، وأن هؤلاء المتسولين ليسوا سوى «سفهاء»، والله سبحانه وتعالى نهانا عن أن نؤتي السفهاء أموالنا!!
=ولنتذكر أيضاً أن بعض المتسولين لا يتورع عن ارتكاب أبشع وأفظع الجرائم، من أجل استدرار عطف المحسنين، واستنزاف أموالهم، بمعنى تعمد التمثيل، وادعاء المرض والفقر، وحيل وخدع أخرى، سوف أسردها لكم في السطور التالية!!
= المعروف أن التسول أشبه بالإمبراطورية، أو «المملكة»، التي يتربع على عرشها الأشقياء، والمسجلون في الأرشيف الجنائي للأجهزة الأمنية.
= والمتسول المحترف، يستأجر جميع الأدوات التي يتسول بها؛ فهذا يغطي رأسه بالقطن أو الشاش الطبي، وذلك يحمل عكازا، وثالث يتظاهر بأن ساقه مبتورة، ورابع يدعي أنه مكفوف البصر!!!
= الخطورة هنا من المتسولات؛ فأغلبهن يحملن أطفالا صغارا، لكي يتسولن بهم.. والكارثة أن الأطفال هنا ليسوا أطفالهن، ولا من أصلابهن، وإنما يستأجرنهم من بعض رفقائهن أو – وهذه هي الكارثة- يخطفنهن، ويغيرن معالم وملامح وجوههن!!
 وفي قرية أبو غالب- محافظة الجيزة، وقعت حادثة، أعادت «كشف المستور»، وفضح ما بين السطور؛ فقد أحبط أهالي القرية محاولة إجرامية لمتسولة بخطف الطفلة «يمنى أشرف».
وفي قرية أبو غالب- محافظة الجيزة، وقعت حادثة، أعادت «كشف المستور»، وفضح ما بين السطور؛ فقد أحبط أهالي القرية محاولة إجرامية لمتسولة بخطف الطفلة «يمنى أشرف».

 
				




