عن بُعد المشهد يتكرر
وكأنه حياه
ومعدش مُفاجئ
ولا يصدم
أحزانه وآه
عن بُعد المشهد
شايفينه
بقى واقع
خط على جبينه
والعيّل تاه
كان رايح يخدم
في بلاده
وكأنه ضناه
كان شايل جوّه القلب حياه
كان حالم ومكنش بإيده
يكتبله حياه
واهو نفس المشهد
بنعيده
وتعود أصبح تكراره
وبنفس الآه
والجرح يزيد في جراح أمه
وأنا أمي بتبكي وبتنادي
راجع يا وليدي لفؤادي
ويا رب نجاه
نجيلي وليدي من الخدمه
من لبس العسكر والصدمه
وأرجع أقول لا
لو جاني شهيد فاز بالجنة
لو راح وسبق قلبه تتهني
نام جمب حبيبي واستمر
وقلبي يقول اه
دي مكانه وعاليه ومن نالها
وشهادة وغاليه لو طالها
طب ليه كده يا عيوني
بتبكي والآهه يا قلبي لي تشكي
والله لتهدي يا حياتي
مره لله وكله على الله