أكد الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس والتقويم التربوي بكلية التربية- جامعة عين شمس، أن مشكلة العجز في عدد المعلمين في وزارة التربية والتعليم من المشكلات المهمة ومن الملفات التي نحظي باهتمام د. رضا حجازي وزير التربية والتعليم، وقد تفاقمت هذه الظاهرة نتيجة لبعض العوامل مثل التوقف عن تكليف خريجي كليات التربية منذ عام 1999م، وتعيين أعداد قليلة من أوائل الخريجين في السنوات التالية لهذا العام، وخروج أعداد كبيرة من المعلمين سنويًا إلى المعاش بدون تعيين معلمين جدد، وقد أدى ذلك كله إلى رفع متوسط أعمار المعلمين، الأمر الذي يتطلب – كما يشير الدكتور تامر شوقي- اقتراح بعض الحلول غير التقليدية لحل تلك المشكلة ومنها:
-
إعطاء الأولوية – عند تعيين معلمين جدد – لتعيين معلمين خريجي تخصصات تمنكنهم من تدريس أكثر من مادة متشابهة ( فمثلا خريجي أقسام الفلسفة يمكنهم تدريس أربع مواد هي الفلسفة والمنطق، وعلم النفس، وعلم الاجتماع، وكذلك الحال بالنسبة لخريجي قسم علم النفس)، وخريجي أقسام العلوم يمكنهم تدريس مواد العلوم المختلفة ( مثل الفيزياء، والكيمياء والأحياء).
-
تقليل الإعارات الخارجية (وخاصة في التخصصات التي تُعاني من ندرة في عدد المعلمين).
-
عودة المعلمين المنتدبين إلي الإدارات والمديريات (في حالة عدم الاحتياج اليهم)، إلي العمل في المدارس لسد العجز.
-
اضافة سنة كاملة لكليات التربية تكون للتدريب العملي للطلاب في المدارس
-
التوسع في أن تكون الخدمة المدنية لخريجي الجامعات والكليات خاصة كليات التربية في المدارس.
-
التوسع في فتح باب التطوع للتدريس في المدارس لخريجي كليات التربية غير المعينين مقابل أجور رمزية.
-
فتح باب التبرع لرجال الأعمال لبناء مدارس بكافة مشتملاتها (أجهزة وأدوات وملاعب وتكاليف تعيين المعلمين الجدد) وإطلاق اسمائهم علي تلك المدارس.
-
مراجعة مواقف المعلمين (أصحاب الإجازات بدون مرتب)، وإلزام من ليس لديه ظروف فعلية منهم للعودة مرة أخرى للعمل بالمدارس (وخاصة معلمي الدروس الخصوصية المشهورين أصحاب تلك الإجازات).
-
إلزام الموجهين للمواد المختلفة بالتدريس علي الأقل يوما في الإسبوع، لحين تعيين معلمين جدد.
-
في حالة العجز الشديد في بعض التخصصات يمكن فتح التعيين بعقود مؤقتة، مع كتابتهم إقرارات بعدم المطالبة بعدم التعيين الدائم الا اذا تم فتح باب التعيين الدائم، وتكون الأولوية في التعيين لمن يثبت جدارته منهم.
-
عمل محاضرات مجمعة للطلاب سواء في المداس (التي تسمح سعتها بذلك، أو عبر المنصات التعليمية) خاصة لطلاب المرحلة الثانوية، ويفيد في ذلك اتباع نظام التعلم الهجين حيث تنقسم أيام الدراسة بين الحضور للمدرسة وحضور المنصات التعليمية .
-
رفع سن المعاش للمعلمين الراغبين في ذلك، والتي تسمح ظروفهم الصحية والذهنية بالاستمرار.
زر الذهاب إلى الأعلى