اقتصاد
انطلاق النسخة الثانية لملتقى مجتمعي تك (التكنولوجيا لخدمة المجتمع) بمتحف الحضارة
كتبت- أمنية حجاج:
برعاية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتموين والتجارة الداخلية والشباب والرياضة والصناعة والتجارة والمالية والبيئة.
يشهد متحف الحضارة المصرية بالفسطاط انطلاق النسخة الثانية لملتقي مجتمعي تك (التكنولوجيا لخدمة المجتمع) برعاية وزارات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتموين والتجارة الداخلية والشباب والرياضة والمالية والصناعة والتجارة والبيئة وبالشراكة الاستراتيجية مع إيتيدا والبريد المصري ومنظمة الأمم المتحدة للهجرة ومؤسسة محمد بن راشد للمعرفة وهيئة الرعاية الصحية وهيئة التأمين الصحي الشامل وبلان إنترناشونال والسفارة السويدية بالقاهرة واتحاد الجامعات العربية والهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي والملتقي الدولي لرياضة المرأة العربية.
وأفادت الدكتورة راندا رزق؛ الأمين العام للمجلس العربي للمسؤولية المجتمعية – أن النسخة الثانية من الملتقي الأكبر في المنطقة العربية سيناقش كيفية توظيف التكنولوجيا لخدمة المجتمع والاقتصاد وفتح مجالات للابتكار التكنولوجي وتصدير المنتج التكنولوجي ودور التكنولوجيا لدعم منظومات الصحة والبيئة والشمول المالي وتخليق الوظائف وتحقيق رؤية مصر 2030.
كما أشارت الدكتور راندا رزق أن الجلسة الافتتاحية ستشهد كلمات من معالي وزراء الاتصالات والشباب والرياضة والتموين والمالية والبيئة بجانب كلمات رؤساء هيئات تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات والبريد والتأمين الصحي الشامل والرعاية الصحية وبلان انترناشونال والعربية للاستثمار والإنماء الزراعي ورؤساء بعثات الأمم المتحدة والبنك الدولي والصحة العالمية والأونروا والأمم المتحدة للهجرة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وسفير السويد بالقاهرة، بالإضافة إلى أكثر من 70 متحدثا مصريا ودوليا من قيادات الشركات العالمية والمصرية والبنوك والأكاديميين والخبراء في مجالات التكنولوجيا والصحة والبيئة والاقتصاد.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمد عزام – الأمين العام المساعد للمجلس العربي ورئيس ملتقي مجتمعي تك – أن الملتقي، وفي ظل استضافة مصر لقمة المناخ COP27 وكذلك في ضوء المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتوفير بيئة أفضل لأكثر من 60 مليون مصري.
سيناقش هذا العام مجموعة من المحاور الهادفة لإلقاء الضوء عن أهمية التكنولوجيا لتحقيق رؤية مصر 2030، والمزيد من التمكين الاقتصادي والمجتمعي لمختلف فئات المجتمع وخاصة الشباب والمرأة وذوي الإعاقة، والحفاظ على التراث والهوية الوطنية وزيادة الوعي، والتوجه نحو المجتمع والاقتصاد الأخضر، وزيادة فرص العمل من خلال شركات ناشئة صغيرة ومتناهية الصغر خضراء وذات قيمة مضافة وتنافسية أعلي، وذلك من خلال مجموعة من الجلسات الحوارية وورش العمل لاستعراض الخطوات والمشروعات التي تقوم بها الدولة المصرية في هذا المضمار ويشارك بها كبار المسئولين والخبراء، والتي تدور حول أربعة محاور رئيسة هي التكنولوجيا النقدية والشمول المالي لمزيد من التمكين الاقتصادي والمجتمعي، ومستقبل الصحة العامة نحو مزيد من المرونة والتحول الأخضر، والبيئة ومستقبل الطاقة وكيفية مواجهة التغير المناخي والتمويل الأخضر، ومبادرات الدولة المصرية لـتأهيل الشباب لوظائف المستقبل وتكامل أدوار مختلف الجهات للوصول لمنظومة اقتصادية ومجتمعية مرنة وحماية الأمن القومي في الفضاء السيبراني.