صحة

الجديد في علاج السرطان.. ناقشه المؤتمر الـ 12 لقسم الأورام والطب النووي بجامعة أسيوط

شارع الصحافة/ كتبت- نيللي النحاس:

أقام قسم الأورام والطب النووي بجامعة أسيوط، مؤتمره الثاني عشر، خلال الفترة من 26:24 فبراير 2021م، برئاسة الأستاذ الدكتور سمير شحاتة رئيس القسم والمؤتمر، تناول فيه الجدبد في علاج السرطان.

عُقد المؤتمر تحت رعاية المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، والدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، ونائبه لشئون الدراسات العليا والبحوث الأستاذ الدكتور حمد المنشاوي، وبحضور كل من الأستاذة الدكتورة مها غانم نائب رئيس جامعة أسيوط لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور علاء عطيه عميد كلية الطب بجامعة أسيوط.

شارك في المؤتمر نحو ألفي طبيب من مختلف دول العالم وجرت مناقشة 70 بحثآ.

 وكشف الأستاذ الدكتور سمير شحاتة لـ(شارع الصحافة) عن أهم التحديات والتي تعتبر إنجازًا من إنجازات المؤتمر، وهو الحرص علي إقامة المؤتمر في ميعاده رغم جائحة كورونا، مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، وذلك حرصًا على مناقشة أهم الأبحاث العلمية، ومستجدات علاج الأورام وكيفية تطبيقها فعليًا.

وأشار إلى أن أحدث أنواع العلاجات هي العلاج الموجه والمناعي في صورة أقراص وليس حقنًا، مؤكدا على أن اهم شيء للفرد هو الكشف المبكر؛ وذلك لتفادي أي تكاليف العلاج، وحفاظا على صحة الفرد.. كما ذكر أن أكبر عدو للإنسان ممكن أن يؤدي به إلى الإصابة بالسرطان هو (الخوف)؛ فمعظم السيدات خاصة بالوجه القبلي تخشى من الشكوي أو الإفصاح عن أي أعراض ما يؤدي إلى تدهور الوضع الصحي لهن.

وأكد الأستاذ الدكتور سمير شحاتة على أنه يجب أن تولد نسبة الوعي وذلك للاكتشاف المبكر.. كما ذكر أنه توجد بعض المعلومات الخاطئة لدى بعض الأفراد مثل العلاج عن طريق بول الإبل، وهذا خطأ فادح، أو أن طهو اللحمة الحمراء زيادة قد تسبب السرطان وذلك أيضا من ضمن الشائعات الخطأ، لافتًا إلى أن أهم العوامل المسببة للإصابة به هي زيادة الوزن أو التاريخ العائلي؛ فإذا وجد تاريخ عائلي ننصح بالكشف المبكر عند سن الـ 35، وإذا لم يكن هناك تاريخ عائلي فيجب الكشف المبكر عند سن الـ 45.

 كما أكد الأستاذ الدكتور علاء عطية من خلال كلمته بالمؤتمر علي أن كلية الطب تسعى جاهدة لعقد المؤتمرات والندوات والمحافل العلمية، وذلك لتبادل الرؤى والخبرات، ونشر كل ما هو جديد في المجالات المختلفة؛ حرصًا على مصلحة المرضى، وتحسين الخدمات المقدمة لهم، ومواكبة التقدم العلمي العالمي.

 ومن جانبها، أعربت الأستاذة الدكتورة مها غانم عن خالص سعادتها تجاه فعاليات المؤتمر، كما أشادت بمجهودات الباحثين البارزة في الأبحاث العلمية المقدمة بالمؤتمر مؤكدة أنها ترقى إلى مستوى العالمية.

 وشارك بالمؤتمر الأستاذ الدكتور حمدي عبدالعظيم – أستاذ علاج الأورام بقصر العيني- رئيس جمعية اورام قصر العيني – رئيس لجنة صحة المرأة بالحملة الرئاسية 100 مليون صحة، بعدة محاضرات عن أورام الثدي والعلاجات الحديثة والمناعية، والتي تتضمن العمل الجماعي في أورام الثدي، والذي يجمع بين تكاتف (طبيب أورام الثدي، وطبيب الأشعة التشخيصية، والباثولوجي، وطبيب الأورام)؛ وذلك لتحديد أفضل ما يمكن لمصلحة المريض، وسلط الضوء أيضا على دور العلاجات المناعية كإضافة للعلاج الهرموني، الذي أدت إلى ارتفاع نسبة الشفاء، وزيادة أعمار المرضى.

 ومن جانبها، أكدت الدكتورة نوران حسين – المدير التنفيذي للأشعة في المبادرة الرئاسية لصحة المرأة، أنه في ظل التكنولوجيا الحديثة أصبح لدينا طرق متعددة للاكتشاف المبكر للسرطان ومنها (الماموجرام بالصبغة، رنين مغناطيسي علي الثدي، وماموجرام ثلاثي الأبعاد)، وجميعها مجانا بالمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، بالإضافة إلى وجود العلاج الكيميائي قبل الجراحة وتحديد مكان الورم، ثم وضع سلك استرشادي خفيف جدا لطبيب الجراحة، وذلك لإزالة الورم فقط دون أن تفقد السيدة الثدي بالكامل.

  وألقي الدكتور جمال فتحي – استشاري ذرع النخاع وأمراض الدم محاضرة عن استخدام الأدوية الحديثة لعلاج مرض اللوكميا الميلودية لكبار السن، حيث أشار إلى أنة تم اكتشاف أدوية حديثة تعطي نفس نتائج العلاج الكيماوي، ولكن بدون اي اثار سلبية علي مرضى السرطان كبار السن.

  وتم تكريم ثلاثة من الأطباء الراحلين في جائحة ع بقسم الأورام من مختلف الجامعات وهم: ١- دكتورة علا نبيه – أستاذ الأورام بجامعة أسيوط ٢- دكتور شوقي الحداد- أستاذ الأورام بقصر العيني جامعة القاهرة ٣- دكتور طارق الجوهري- أستاذ الأورام بجامعة الزقازيق.

وأيضا تم تكريم كل من:  الأستاذة الدكتورة مها كامل غانم – نائب رئيس جامعة أسيوط، والأستاذ الدكتور علاء عطيه – عميد كلية الطب بجامعة أسيوط لتشريفهما فعاليات المؤتمر.. كما تم تكريم الأستاذ الدكتور سمير شحاته من قبل شباب الأطباء بقسم الأورام..

وفي الختام، فاز بجائزة أفضل بحث علمي كل من (طبيب نور الدين بقسم الأورام جامعة الإسكندرية)، و (طبيبة هبه محمد مدرس مساعد علاج الأورام جامعة أسيوط).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى