ما ٱلرّشْدُ إنْ لمْ نَرْفُضِ … ٱلتّيّارَا
وَنُوَاجِهِ…
ٱلْأهْوَالَ وٱلْإعْصارا ؟
إنْ لمْ .. تَرِقَّ قلُوبُنا ..
عشْقًاااا …
وَغيْثُ ٱلدّمْعِ … فَاضَ يَضُمُّنَا أنْهارَا ؟
إنْ لمْ .. نُغيّرْ ما بأنْفُسِنا ..
فنمْحُوَ …
بٱلسُّجودِ ٱلذّنْبَ و ٱلْأوْزَارَا؟
إنْ لمْ ..نُردّدْ ذكْرَه لمحبّةٍ ؟
(رَبَّـاهُ) …
سِرًّا قُلْتُها وَجِهَارَا
إنْ لمْ.. نُحَقِّقْ فِي ٱلصَّلَاةِ ..
خُشُوعَنَا ..
لِنَذُوبَ فِيهَا ٱللّيْلَ وَٱلْإبْكارَا ؟
تِلْكَ ٱلّتي ..
لاَشَيْءَ .. يُشْبهُ فضْلَها ..
حِينَ ٱسْتَطَابَتْ ..
مُهْجَتِي ٱلْأسْرَارَا
لاَ شَيْءَ .. يُشْبِهُ طُهْرَها ..
حَتَّى ٱلنّسَائِمُ …
حِينَ يحْضِنُ عِطْرُهَا ٱلْأسْحَارَا
لاَ شيْءَ .. يُشْبهُ نُورَها ..
حتّى ٱلسّماواتُ ٱلّتِي …
تَتَقَلَّدُ ٱلْأقْمارَا
ٱلْعَيْنُ .. عنْدَ ٱلْإبْتهالِ
ٱ
سَّ
ا
ق
ط
تْ
مِنْ خِشْيَةٍ …
دمْعاتُها أمْطارَا
مَا أنْفسَ ٱللّحظاتِ ..
وٱلدّعَوَاتُ تجْمَعُنا بِهِ …
مِنَّا هَمَتْ مِدْرارَا
مَا ٱلْعِشْقُ .. إلاَّ ..
أنْ نعيشَ .. بسجْدةٍ
تُحْيِي ٱلْقلوبَ .. وتُوقظُ ٱلْأبْصارَا
أَنْ تُزْهِرَ ٱلتّقْوَى .. بِعَدْنِ مَشَاعِرِي ..
وَٱلْوِرْدُ …
يمْنَحُ خَافِقِي ٱلْأذْكَارَا
مَا أصْدَقَ ٱلْكلماتِ ..
يغْزِلُهَا ٱلضّياءُ …
يُحِيطُ نورُ ضيائها ٱلْأَخْيارَا
يَهْمِي ..
وَيهْمِي .. حَرْفُنا ..
مَعَ أنّنَا في مدْحِهِ ..
لاَ نُثْمِلُ ٱلْأشْعارَا
لَا شَيْءَ يُبْهجُنِي ..
وَلاَ حَتَّى يُكَدِّرُنِي ..
فَرَبّي سَيَّرَ ٱلْأقْدَارَا