أحمد شوقي: قرار صائب يعزز موقف العملة المحلية مقابل الدولار
حنان رمسيس: إصدار متوقع لمنع الدولرة والاستحوازات العربية سوف تدعم أداء البورصة
كتبت – ناهد خيري:
فيما قرر البنك الأهلى المصرى وبنك مصر إصدار شهادة لمدة سنة بعائد 25٪ يصرف فى نهاية السنة وشهادة أخرى دورية بعائد شهرى بنسبة 22.5 % سنويا اعتبارا من اليوم.. اعتبر الدكتور أحمد شوقي الخبير المصرفي هذا القرار صائبا في ظل استمرار السياسة النقدية لاستخدام أدواتها لاحتواء الأزمة الحالية في ظل ارتفاع معدلات التضخم الناتجة عن ضغوط ارتفاع الأسعار العالمية.
وقال: بعد دراسة لجان الخصوم والأصول بالبنوك الكبرى في مصر للعوامل الداخلية والعوامل الخارجية بإصدار شهادات لمدة عام بمعدل عائد ٢٥% سنوي وهو أعلى معدل عائد تم طرحة في القطاع المصرفي مقارنة بمعدلات العائد الماضية سواء شهادات قناة السويس أو الشهادات الأخرى خلال العام الماضي. أو خلال ارتفاع ذروة معدل التضخم في أعلى معدلاته في يوليو 2017 حيث اقترب التضخم العام حتى 33% (٣٢.٩٥%).
ويرجع ذلك الرفع لمعدلات العائد لمدة عام لاحتواء الضغوط التضخمية بارتفاع التضخم الأساسي 21.5% بنهاية نوفمبر الماضي والتضخم العام 18.7% ولتشجيع المتعاملين لإيداع المدخرات داخل القطاع المصرفي بالجنية المصري بدلا من الاحتفاظ بالدولار الأمريكي في ظل تنافسية معدل العائد المرتفع الحالي على الجنية المصري ولتعزيز موقف العملة المحلية مقابل الدولار الأمريكي والذي شهد أداؤه في القطاع المصرفي استقرار نسبي منذ آخر تخفيض للجنية المصري.
تري حنان رمسيس الخبيرة المصرفية أنه بعد رفع أسعار الفائدة من البنك المركزي يوم 22 ديسمبر 3% كان متوقع إصدار شهادات ادخارية بفائدة عالية لمنع الدولرة، وهذا الاتجاه كان مسعرا داخل أسهم البورصة.
وقالت: كان لدينا اتجاه لإنهاء العام قرابة 16ألفًا أو 16 ألفًا و500 نقطة بسبب ارتفاع قيم التداول والزخم الموجود من قبل المؤسسات المحلية والعربية لتكوين مراكز شرائية للأفراد.
وأشارت رمسيس إلى أنه ولكي يتم المحافظة علي سعر الصرف لابد من عمل إجراء مختلف عن التعويم ولذلك لجاء الي شهادات ال 25% والتي يكون تأثيرها تأثير لحظي علي المؤشرات لأن المتعامل في البورصة يعرف جيدا ما هي الأرباح الذي يمكن أن تتحقق من الأسهم من خلال التداول الأسبوعي والشهري وعندما قيم محفظته وجد أنه حقق ارتفاعا أكثر من 25% في الشهر، ولدينا الاستحوازات العربية هي من تقوم بدعم أداء البورصة المصرية.
زر الذهاب إلى الأعلى