أكد الخبير التربوي الأستاذ الدكتور تامر شوقي، أن تسريب امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي- عبر جروبات الغش الإلكتروني- ينذر بكارثة في امتحانات الشهادة الثانوية العامة القادمة.
وأشار الدكتور تامر شوقي إلى أن من أسباب انتشار هذه الظاهرة- مع ان المفترض عدم وجودها أصلا في صفوف النقل- ما يلي:
(1)- وجود 85% من أسئلة الامتحانات في شكل اختيار من متعدد؛ ما يسهل تسريبها وغشها في 10 دقائق فقط، في حين يصعب ذلك في الأسئلة المقالية، وخاصة المقال الطويل.
(2)- يقين الطالب بعدم إمكانية اكتشاف غشه في ضوء أنه يختار إجابة فقط في الاختيار من متعدد، ولا يكتب خطوات أو فقرات لحل السؤال كما في المقال، والتي يسهل فيها اكتشاف الإجابات المتشابهة.
(3)- تهاون المدرسة في تفتيش الطلاب قبل دخول اللجان، وتهريبهم أجهزة محمول وتسريبهم الامتحانات من خلالها.
(4)- فقدان قيمة التعليم، في نظر الطلاب، وتركيزهم فقط على النجاح واجتياز العام الدراسي، ما يدفعهم إلى الغش.
(5)- تراخي بعض المعلمين عن مراقبة اللجان بشكل جاد، إما بسبب وجود طلاب يأخذون دروسا عندهم، أو ترهيب بعضهم للمعلمين.
(6)- وجود حالات غش وتسريب سابقة لم يتم اتخاذ إجراءات صارمة حيالها في ضوء رغبة بعض المسؤولين في عدم «الشوشرة».
(7)- تضمين أسئلة تقيس مستويات عقلية دنيا يسهل تحديد إجاباتها في جروبات الغش.
(8)- غياب الدين والتربية والانتماء لدى بعض الطلاب والقائمين علي جروبات الغش.
(9)- تطبيق نسخة تتضمن نفس أسئلة الاختيار علي جميع الطلاب في الإدارة، مع أنه من الممكن عمل نماذج مختلفة مكافئة من نفس الاختبار، تتضمن أسئلة مختلفة، وتوزيعها بشكل عشوائي على المدارس؛ ما يصعب مسألة التسريب والغش.
