مقالات

الدكتور تامر شوقي يكتب: هذه هي أهم الفوائد التربوية لعودة الأنشطة إلى المدارس

  • لا شك أن قرار عودة الأنشطة إلى المدارس، يحمل العديد من الفوائد التربوية، سواء للطالب أو المدرسة أو المجتمع… ومن بين فوائد هذه الأنشطة المدرسية، ما يلي:

1- تفيد في زيادة جذب الطلاب للعودة للمدارس.

2- تفيد في الكشف عن المواهب المختلفة لدى الطلاب (المدرسة ليست فقط مكاناً لتلقي دروس العلم، بل هي أيضًا مكان لإكساب الطلاب المهارات المختلفة، سواء رياضية أو فنية أو موسيقية أو غيرها).

3- تفيد في تجديد طاقات ودافعية الطلاب لتحصيل الدروس في المواد المختلفة.

4- تفيد في إكساب الطالب الثقة، عندما يجد نفسه متفوقا في نشاط ما.

5- تفيد في الكشف عن ذكاءات الطلاب المختلفة (سواء الذكاء الموسيقي أو الحركي أو البصري… إلخ)، واستغلال هذه الذكاءات في أثناء شرح الدروس المختلفة؛ ما يسهل عليهم فهمها (مثلا يمكن استخدام الموسيقى والغناء أثناء الشرح، وهو ما يتصل بالذكاء الموسيقي، كما يمكن تحويل الدروس إلى مسرحيات، وتمثيل وهو ما يتصل بالذكاء الحركي).

6- تسهم في إحداث تفريغ طاقات التلاميذ في أنشطة مرغوبة ومقبولة اجتماعيًا، بدلًا من تفريغها في صورة عدوان، سواء على الزملاء أو على الأثاث المدرسي.

7- تزيد من محبة الطلاب للمدرسة، وزيادة سعادتهم المتصلة بالمدرسة، التي تُيسر التحصيل الدراسي.

8- تسهم في وقاية التلاميذ من بعض الأمراض مثل «السمنة»، نتيجة لأنشطتهم الجسمية.

9- تعد مكانًا بديلًا للنادي بالنسبة للتلاميذ الذين لا تسمح ظروفهم للاشتراك فيه.

10- ما ستكشفه من تلاميذ موهوبين يمكن توجيههم للأندية المختلفة (في حالة التفوق الرياضي)، أو الفرق التمثيلية أو المسرحية أو الموسيقية (في حالة التفوق الفني).

11- يكتسب الطالب من خلال تلك الأنشطة قيما من الصعب اكتسابها من خلال التعلم المدرسي مثل؛ التعاون، واحترام الآخر، واحترام الوقت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى