اختتام فاعليات المؤتمر الثاني عشر لقسم الصدرية والحساسية بجامعة أسيوط

شارع الصحافة/ كتبت- نيللي النحاس:

اختتمت اليوم فاعليات المؤتمر الثاني عشر لقسم الصدرية والحساسية بجامعة أسيوط، برئاسة الأستاذة الدكتورة مها الخولي رئيس القسم ورئيس المؤتمر، والأستاذ الدكتور خالد حسين مقرر عام المؤتمر.

•  عقد المؤتمر علي مدار أربعة أيام بالفترة من 4-5 يونيو الجاري 2023م بالمبني الإداري بجامعة أسيوط، واستكمل باقي الفاعليات بالفترة من 8-9 يونيو بمدينة الغردقة.

• حضر المؤتمر كل من:  الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، ونواب رئيس الجامعة؛ الدكتور أحمد عبدالمولى، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب والدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور محمد مرزوق نائبا عن دكتور محمد زين وكيل مديرية الصحة بأسيوط.

¶¶= جلسات المؤتمر ركزت على الجديد في أمراض الصدر.. وارتفاع ضغط الشريان الرئوي =¶¶

•  تناول المؤتمر عديد الموضوعات المهمة حول الجديد في أمراض الصدر، بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الشريان الرئوي، وحساسية وأورام الصدر.. وركزت ورش العمل على ارتفاع ضغط الشريان الرئوي.

• أكدت الدكتورة مها الخولي من خلال فاعليات المؤتمر علي أنه لا يوجد حاليا حالات عزل كورونا أو حالات عناية، بل يتم الآن العلاج خارجيا بنجاح تام.

• وأشار الدكتور خالد حسين مقرر عام المؤتمر إلى أهمية تناول الجانب العملي لأمراض الصدرية المختلفة، والذي يعد الجديد والمفيد في التشخيص والعلاج، بالإضافة إلي الموضوعات التي تخص أمراض الصدرية، والشدة الرئوية، والغشاء البلوري، وفشل الجهاز التنفسي والحالات الحرجة، وكيفية التعامل معها واستخدام أحدث الأجهزة في التنفس الصناعي الاختراقي.

• وأوضح- من خلال محاضرته- أن الأكسجين عالي التدفق، يعد الجديد والافضل في علاج مريض الرعاية، والذي يقلل من اللجوء إلي أجهزة التنفس الصناعي، وذلك لدعم المريض بالاكسجين الذي يحتاجه مهما كانت حالته أو حالة الرئة، سواء فشل تنفسي حاد أو غيره.

• وقدمت الدكتورة صفاء مختار أستاذ امراض الصدر والحساسية بجامعة أسيوط محاضرة عن «الاسترواح الهوائي»، وكيفية التعامل معه وأسبابه، مؤكده على أهم أعراضه، وهو ضيق التنفس، ونقص الأكسجين، وألم شديد بالصدر.. وشددت على ضرورة سرعة الكشف المبكر له.

• ولفت الدكتور جمال ربيع من خلال المؤتمر إلي أنه من أسباب التليف الرئوي؛ تربية الطيور في نفس المكان، والزئبة الحمراء، الروماتويد.. وتوجد بعض الأسباب ترجع إلي أدوية الأورام وأنواع المهن التي تتعامل مع السليكا.

• من جانبها، تحدثت الدكتورة لمياء شعبان أستاذ أمراض الصدر والحساسية بجامعة أسيوط- من خلال محاضراتها عن الغشاء البلوري- عن أهم أعراضه، وهي: النهجان، ألم الصدر.. مؤكدة علي أهمية الاكتشاف المبكر والتشخيص المبكر عن طريق الأشعة التليفزيونية علي الصدر.

 • وقدمت الدكتورة سحر فرغلي يوسف محاضرة عن فشل الجهاز التنفسي مشيرة إلي أنه «عرض»، وليس «مرضا»؛ فهو عرض لأمراض داخل أو خارج الرئة.

– وترجع أسبابه إلى وجود أجسام صغيرة أو غريبة تم ابتلاعها، أو سدة رئوية، أو جلطة،  أو غيبوبة سكر..  وأحيانا يرجع السبب إلى المركز للجهاز التنفسي بنخاع المخ.. وعددت أعراضه والتي تشمل زرقان اللون للشفاه واليدين واللسان، وان وهي أربعة أنواع وليست نوعا واحدا.

• ومن ناحيته، قال الدكتور محمد مصطفي أستاذ أمراض الصدر والحساسية بجامعة أسيوط، إن الحساسية يوجد منها الوراثي، ومنها ما يتعرض له الفرد من مثيرات بالمجتمع، مؤكدا علي أن الجزء الوراثي لا يظهر إلا بالتعرض للمثيرات مثل الأبخرة، الروائح النفاذة، الكلور، التدخين.

• وقدم الدكتور علي عبدالعظيم محاضرة عن حساسية الصدر التي تصيب الأطفال في الفئة العمرية، من الميلاد إلى 12 سنة مبيناً أنها خليط بين وراثة وعامل بيئي، ويمكن الشفاء منه بإتباع بروتوكول علاجي منضبط.

– وذكر أنه توجد بعض الأبحاث التي تؤكد علي أن الإصابة بالالتهابات الفيروسية المتكررة تؤدي إلى التهاب الشعب الهوائية، ومن ثم تصيب بالحساسية، ناصحا بالابتعاد عن المؤثرات المؤدية لظهور الحساسية مثل: الحشرات المنزلية، الحيوانات الأليفة، المواد الكيميائية.

– ومن ضمن الأسباب أيضاً؛ البيروسول، حشرة الفراش، عدم تغيير ملاءة السرير كل ثلاثة أيام.. ونصح بالبعد عن بعض المأكولات إن كانت تتسبب في ظهور طفح جلدي، مثل الشيكولاته، البيض، السمك، والفراولة.