فنونمقال رئيس التحرير
د. محمود عبد الكريم عزالدين يكتب: رسالة الفن.. وقيمة العطاء !!
• يقال إن «من سار بين الناس جابرًا للخواطر، أدركه الله في جوف المخاطر»، أيّ أنّ الإنسان الذي يُسارع في جبر خاطر المنكسرين من حوله، فإنّه- وفي يوم من الأيام- عندما يقع في شدة كبيرة، سوف ينقذه الله من هذا الخطر، كما سارع في إنقاذ غيره وجبر بخاطره.
• ويقال أيضاً إن أجمل شعورٍ يُمكن أن ينقلك إلى عالم من السعادة هو أن تجبر خواطر الناس.
• ولا شك أن العطاء درجة عالية من الوعي الإنساني، خاصةً حين يرافقه استمتاع، من دون الشعور بالتعب أو التفاخر في ذلك.
• والأمر المؤكد أن اليد التي تقدم الورد لا بدّ أن يعلق بها عبيرها.. كما أن العطاء مع البشاشة، نعمة مضاعفة.. والعطاء هو أول عطر يخرج من شجرة الحب.
✨✨
• وهذا نموذج جميل ومدهش في العطاء، ومثال من أروع الأمثلة قدمه الفنان والناقد التشكيلي العالمي عادل بنيامين، والفنان التشكيلي الواقعي وليد السقا، فقد نظما ورشة عمل لتعليم الرسم بالألوان المختلفة، وشاركان أبناء «جمعية أبشر» لذوي الهمم ومتحدي الإعاقة، مواهبهم الفنية والإبداعية، داخل مقر الجمعية بمحافظة الإسكندرية.
• الدكتور محمود عبد الكريم عزالدين، رئيس تحرير شارع الصحافة، ومدير تحرير الأهرام المسائي، يتوجه بخالص الشكر والتقدير، للصديقين العزيزين؛ الفنانين عادل بنيامين، ووليد السقا، ويتمنى لهما مزيداً من التميز والتألق والإبداع.