• التشكيلية مهدية آل طالب فنانة ونحاتة ومدربة سعودية.. وتمتد خبرة الفنانة مهدية إلى نحو 25 عاماً في مجال الرسم والنحت بالطين ثم الأحجار والأخشاب.. كانت بدايتها تلقائية من منطلق الهواية والرغبة وعشق التشكيل، لكن بعد ذلك صقلت موهبتها بالقراءة الدراسة والممارسة.
• أول لوحة رسمتها أسمتها «أصالة»، مستخدمة في إنجازها خامات زيتية، وتعتز «مهدية» كثيراً بتلك اللوحة، التي حازت على إعجاب عدد كبير من النقاد والفنانين التشكيليين، وأيضا المتلقين من المتذوقين.
• أما في مجال النحت؛ فقد حصلت «مهدية» على دورة تدريبية عملية في مملكة البحرين، وكانت مدة الدورة ثلاثة أشهر ، تدرجت خلالها في استخدام عديد الخامات، وبصفة خاصة الطين والحجر والخشب.
• و«مهدية» تؤمن بأهمية تنوع مجالات الإبداع لدى الفنان التشكيلي؛ بمعنى أنه يجب أن يكون على علم ودراية وخبرة عملية بمجالات التشكيل المختلفة.. وعلى هذا الأساس فأعمالها تتراوح بين الرسم والنحت، حسب ما تتوق إليه نفسها.
• واجهت «مهدية» عقبات وعراقيل كثيرة خلال مسيرتها التشكيلية، ولا سيما في نطاق النحت؛ إذ كان هناك رفض مجتمعي هائل لأعمالها النحتية، وقد اتهمها كثيرون بأن عملها حرام، وأنه ينقصها أن تنفخ الروح في منحوتاتها.. طبعاً كان ذلك على سبيل الرفض والسخرية من مجال تخصصها.
• إرادتها القوية وعزيمتها الفولاذية كانت وراء استمرار مسيرتها، ومع تطور وسائل التواصل الاجتماعي، تغيرت النظرة واتسعت دوائر التفهم والتقبل لإبداعاتها النحتية.. بالإضافة إلى دعم متدرباتها وبعض المتذوقين للفنون التشكيلية.
• وأخيرا وحسب كلام مهدية آل طالب، اقتنع الناس أخيرا أن الفنون التشكيلية ليست قاصرة على فن اللوحة، وإنما هناك أيضاً فن النحت باعتباره مكملا لفن الرسم، فضلاً عن باقي الفنون التشكيلية الأخرى.. وتتفاوت أعمال «مهدية» بين السريالية والتجريدية والرمزية.
🌻= الدكتور محمود عبد الكريم عزالدين؛ رئيس تحرير شارع الصحافة وأسرة التحرير، يتمنون التوفيق للفنانة «مهدية آل طالب».. وإلى مزيد من التميز والتألق والإبداع.
