طالب كل من د.عبدالحميد الكفافي مدير عام التخطيط والمتابعة للترميم والسيد/ عادل حامد المدير التنفيذي للوحدة الإنتاجية لمشروعات ترميم وصيانة الآثار، بتشكيل لجنة لإنقاذ المقابر والجبانات التاريخية.
وجاء في بيان «الكفافي» و«حامد»، تحت عنوان:
مقابر العظماء هام و عاجل جدا .. ما يلي:
– نطالب بتشكيل لجنة عليا فورا لترميم وصيانة الآثار والتراث، بمشاركة الوحدة الإنتاجية ذات الطابع الخاص، لتنفيذ مشروعات ترميم وصيانة الآثار بالمجلس الأعلى للأثار.. فيما يخص أعمال إزالة مقابر العظماء بمدينة القاهرة التاريخية الجارية الآن، مع البدء الفوري في فرز وترقيم وترميم وتغليف ونقل جميع المقتنيات الأثرية والتراثية والفنية، إلى متحف العواصم المصرية بمدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وطالبا بإنشاء قسم خاص بالمقتنيات والأعمال الفنية والتراثية والأثرية، الخاصة بمقابر رموز وعظماء مصر بقسم القاهرة التاريخية به؛ حفاظا على هذه الكنوز التاريخية والفنية من الاندثار، ومنحها فرصة الخلود العادل.
وجاء في البيان: تعتبر مدينة القاهرة التاريخية إحدى أبرز المدن التراثية القديمة على مستوى العالم، وقد تم تسجيلها على قائمة مواقع التراث العالمي في اليونيسكو عام 1979، لكونها غنية بآثارها المعمارية والفنية التي ترجع إلى الفترة التاريخية الممتدة ما بين العصر الروماني، وعصر أسرة محمد علي باشا.
وأكد « الكفافي»، و«حامد»، أن هذا بمثابة فرصة لإحياء هذا التراث فى مكان يحفظ هذا التراث، وتسجيله فى مكان آمن؛ حيث أن متحف عواصم مصر فى العاصمة الإدارية يضم من بين أقسامه قسم للقاهرة التاريخية.. وهذه الدعوة ليست فقط للمتخصصين بل تشمل كل المهتمين ولمن لهم رغبة في الحفاظ على هذه الشواهد الخالدة، والتى مرت عليها سنوات، تقدر بأكثر من مائة عام؛ فمنها شواهد للشاعر محمود سامي البارودي، والأديب طه حسين وأدباء كثيرين وسياسيون فى فترات تاريخية مختلفة.. وفعلا هم عظماء فى فكرهم وعلمهم وتاريخهم.
وختما بقولهما: هذه فعلا دعوة للحفاظ على تراثنا الخالد الأصيل.