بقلم:
د. محمود عبد الكريم عزالدين
• تعد «أم القرى»- وأعني بها قرية النزلة، التابعة لمركز يوسف الصديق- محافظة الفيوم- قبلة عالمية لصناعة الأواني الفخارية، وواحدة من أهم القرى التراثية الضاربة في القدم، على مستوى الجمهورية.. وتصنف «النزلة» ضمن مجموعة قرى مصرية، تتمتع بميزة تنافسية، وتحافظ بصورة نسبية على جانب من الإرث، والحضارة الفرعونية.
• على مدى عقود من الزمن، حول «فواخرجية» قرية النزلة «الطين» أو «الصلصال»، إلي أشكال فنية، وتحف إبداعية مدهشة ومذهلة، أضفت على البلدة- الواقعة في حضن «الوادي الأخضر»- طابعا تراثيًا مميزا، من جانب.. ومن الجانب الآخر، تزايدت قيمة وأهمية الأواني الفخارية، في ضوء أفضيليتها- من الناحية الصحية- على مثيلتها وما يناظرها من منتجات تكنولوجية حديثة.. وفي هذا الإطار، سادت مقولة بين أهالي النزلة-(وتابعتها قرية الربع)- تؤكد أن «القلة والبكلة والزير، أفضل ألف مرة من الثلاجة والكولر والكولدير» !!