أدب وثقافةمقال رئيس التحريرمميز
مسيرة مُذهلة حافلة بالإنجازات.. الدكتورة فينوس فؤاد رائدة التنشيط الثقافي في مصر
-
في عيد ميلادها الذي يوافق اليوم الأول من شهر يناير، من الأهمية بمكان الإشارة والتذكير بأن الدكتورة فينوس فؤاد أستاذ للنقد الفني، وواحدة من أهم رائدات التنشيط الثقافي في مصر.. اسمها بالكامل فينوس أحمد فؤاد على عشماوي، وهي أكاديمية- كاتبة – فنانة وناقدة تشكيلية، ولها عديد الإسهامات في مجالات النقد والثقافة، والحفاظ علي الهوية المصرية.
-
تشغل الدكتورة فينوس فؤاد منصب وكيل وزارة الثقافة منذ العام 2014م وحتى الآن، وقد شغلت عديد المناصب منها مستشار محافظ بورسعيد للثقافة والفنون، وعضو اللجنة الثقافية بالمجلس القومي للمرأة، ومدير تحرير مجلة الخيال للفنون البصرية، وأمين عام الثقافة باتحاد القبائل العربية، والمستشار الثقافي لعديد من المؤسسات الأهلية.
-
كما تعمل الدكتورة فينوس فؤاد أستاذا للنقد الفني بالجامعات المصرية والعربية، ولها عديد من المؤلفات، وينسب لها الفضل والسبق والدور البارز في تأسيس فكرة المعارض الجماعية بالمجان لدعم المواهب الشابة منذ العام 2009م وحتي الآن.
-
والواقع أن مسيرة الدكتورة فينوس فؤاد زاخرة بالإنجازات، ومنها أيضاً على سبيل المثال وليس الحصر؛ أنها صاحبة فكرة عديد من المشروعات القومية أهمها؛ مشروع ممشي أهل مصر، الذي نفذته الدولة المصرية كمشروع قومي، يهدف إلى تجميل جميع المحافظات.
-
ويحسب للدكتورة فينوس فؤاد أنها أسست مجال التنشيط الثقافي في مصر، وأصبحت رائدة في هذا المجال، وقد تم منحها عديد الأوسمة الدولية منها؛ وسام فارس من الصين، كأفضل مؤسس لمجال التنشيط الثقافي في مصر، كما تم إدراج اسمها في موسوعة الرائدات العربيات، وتم تصنيفها دولياً كأفضل باحثة عربية في مجال الإدارة الثقافية.
-
جدير بالذكر أن الدكتورة فينوس فؤاد تم ترشيحها منذ سنوات، لشغل منصب وزيرة الثقافة، بعد مباركة الجهات الرقابية المعنية «هيئة الرقابة الإدارية»، وبصرف النظر عن عدم إتمام ذلك الأمر، فإنها نموذج نادر للتواضع والاحترام، والتفاني في أداء عملها، والمساهمة بجهد وافر في إثراء الحركة الفنية والتشكيلية، والحراك الثقافي على وجه العموم، على المستويين المصري والعربي.
-
الدكتور محمود عبد الكريم عزالدين؛ رئيس تحرير شارع الصحافة ومدير تحرير الأهرام المسائي، يتوجه بخالص التهاني والتبريكات للأستاذة الدكتورة Vinous Fouad بمناسبة عيد ميلادها، متمنيا لها مزيداً من التميز والتفوق والتألق والعطاء والإبداع.