تعرضت تونس لهزيمة مخجلة أمام ناميبيا بهدف نظيف في مقابلتها الأولى ضمن نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، المقامة في كوت ديفوار. وتعتبر هذه النتيجة مفاجئة للمتابعين لأداء «نسور قرطاج» في الفترة الأخيرة بالقيادة الفنية للمدرب جلال القادري، وبالنظر لحجم الفريق الخصم أيضا.
• من الغريب والعجيب أن هذه ثالث مشاركة فقط لمنتخب ناميبيا في كأس الأمم الأفريقية، وأن هذه هي المرة الأولى في تاريخ مشاركات ناميبيا التي يحققون فيها الفوز.
• والأمر المؤكد أن أداء لاعبي المنتخب التونسي غير مقنع على جميع المستويات.. وبهذه النتيجة ورغم وجود حظوظ لتأهل «نسور قرطاج» عقب اللقائين المقبلين مع جنوب أفريقيا و مالي، إلا أن أوراق التأهل قد يحدث لها اختلاط، في ظل حصد منتخب ناميبيا لأول ثلاث نقاط غالية.
ومنذ اللحظات الأولى للقاء- حسب موقع France 24 أظهر المنتخب الناميبي أنه لم يأت لساحل العاج للسياحة، وقاوم أي محاولة للنسور للسيطرة على اللعب وكسر باندفاع بدني كبير وحماس الكثير من محاولات المنتخب التونسي في الانفراد بالمقابلة وفرض إيقاع معين من اللعب.
ولم تظهر تونس في الشوط الأول من المقابلة بوجه قوي، ما منح الثقة لنظيرها الناميبي الذي صار أكثر خطورة مع مرور الوقت، فيما كانت كل القراءات على الورق تعتبره فريقا في متناول النسور.