كتبت: مريم أحمد
ندد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانى ناصر كنعاني، بالانتهاكات المتكررة لسيادة سوريا ووحدة أراضيها وتصعيد الهجمات العدوانية والاستفزازية من قبل إسرائيل العدو اللدود لطهران. حيث ألقت إيران باللوم على إسرائيل فى غاراتها على دمشق، قائلة إنها “تحتفظ بحق الرد” بعد أن أكد الحرس الثورى الإيرانى مقتل أربعة من أعضائه من بينهم رئيس وحدة المعلومات التابعة للقوة فى سوريا، فى غارة إسرائيلية.
ووفقا لما ذكرته عرب نيوز، قال كنعاني إن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية تحتفظ بحق الرد، في الوقت والمكان المناسبين” على الضربة الأخيرة على العاصمة السورية.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان” بمقتل 10 أشخاص في الغارة الإسرائيلية على حي المزة بدمشق.
وقالت وكالة أنباء “سباه” التابعة للحرس الثوري: إن “النظام الصهيوني الشرير والمجرم (إسرائيل) قتل أربعة من مستشاريه العسكريين، في حين ذكر التليفزيون الرسمى إن المبنى المستهدف كان مقر إقامة مستشارين إيرانيين فى دمشق، وإنه سوى بالأرض بالكامل بسبب “الصواريخ الإسرائيلية دقيقة التوجيه”. واستمرت سيارات الإسعاف وعربات الإطفاء تمارس عمليات الإنقاذ للأشخاص العالقين تحت الأنقاض.
واتُهمت إسرائيل في الفترة السابقة بتكثيفها للضربات على شخصيات إيرانية بارزة وحلفاء لها في سوريا ولبنان وهم “الداعمين لحركة حماس الفلسطينية”، مما أثار مخاوف من احتمال توسع الصراع في غزة وفي جميع أنحاء المنطقة.
وقال كنعاني إن العمليات العسكرية في جميع أنحاء المنطقة المنسوبة إلى إسرائيل “تعكس ضعف ويأس” قواتها في ساحة المعركة، ووصف الضربة الأخيرة بأنها “محاولة يائسة لنشر عدم الاستقرار وانعدام الأمن في المنطقة”.
وقال متحدث من حركة الجهاد الإسلامى الفلسطينية لرويترز، إنه لم يصب أى من أعضاء حركتهم فى الغارة والذين يوجد بعضهم فى المبنى المدمر.
جدير بالذكر أن الغارة على المزة جاءت بعد أربعة أيام من إعلان الحرس الثوري أنه هاجم “مقرًا للاستخبارات الإسرائيلية” في أربيل، عاصمة إقليم كردستان شبه المستقل في شمال العراق، وأعلنت السلطات العراقية إن الهجوم أسفر عن مقتل أربعة مدنيين وإصابة ستة آخرين.
زر الذهاب إلى الأعلى