كتبت- مريم حبلص
صرح الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بأن بلاده لن تبدأ حربًا بأى شكل، ولكنها “سترد وبقوة” لأي شخص تجاوز حده. وجاءت تعليقات رئيسى بعد أيام من التكهنات حول كيفية انتقام واشنطن بعد مقتل ثلاثة جنود أمريكيين في ضربة على قاعدتهم في الأردن من قبل مجموعة مدعومة إيرانية.
وذكرت شبكة CBS الإخبارية، وفقا لما قاله المسؤولين الأمريكيين أن الولايات المتحدة وافقت على خطط لضربات متعددة في العراق وسوريا، بما في ذلك الأفراد والمرافق الإيرانية في تلك البلدان.
وقال رئيسي في خطاب له: “لن نبدأ أي حرب، ولكن إذا أراد أي شخص أن يتنمر علينا، فسوف يتلقون استجابة قوية. فمن قبل عندما أراد الأمريكيون التحدث إلينا، قالوا إن الخيار العسكري على الطاولة، والآن يقولون إنهم ليس لديهم نية للصراع مع إيران”. وأضاف قائلا: إن القوة العسكرية للجمهورية الإسلامية في المنطقة لم تكن تهديدًا لأي بلد من قبل، ولكنها تضمن الأمن الذي يمكن أن تعتمد عليه بلدان المنطقة والثقة بها.
وقد قامت الولايات المتحدة بتقييم الطائرة بدون طيار التي هاجمت وقتلت ثلاثة من جنودها وأصابت أكثر من 40 شخصًا آخرين من قبل إيران. وقالت المصادر إن الحراس الثوريين النخبة في إيران كانوا يسحبون كبار الضباط من سوريا، حسبما أخبر مسؤولون أمريكيون وكالة رويترز الأخبارية.