حسين السيد
كرمت نقابة الصيادلة بالشرقية برئاسة الدكتور عصام أبو الفتوح نقيب صيادلة الشرقية، الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، على أدائه المتميز وجهوده المخلصة المبذولة في إحداث طفرة صحية هائلة شهدتها محافظة الشرقية خلال فترة قيادته لمديرية الشئون الصحية، على مدار الـ٦ أعوام الماضية، منذ عام ٢٠١٨ وحتى الآن، وذلك بقاعة الاجتماعات بمكتبة مصر العامة بالزقازيق، بحضور مديري العموم، ومديري الإدارات الفنية بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، ومديري الإدارات الصحية، ومديري المستشفيات العامة والمركزية والنوعية بالمحافظة.
قدم الدكتور هشام مسعود خلال كلمته الشكر والتقدير لجميع الحضور، مؤكداً بأن هذا التكريم يعد تكريم لكافة العاملين بالمنظومة الصحية بالمحافظة، لافتاً بأن هذه الإنجازات تعد نتاج عمل جماعي لكل فرد داخل المنظومة، وساهم في ذلك روح فريق العمل المتواجد بكل منشأة صحية، معرباً عن شكره للقائمين على هذا الحفل الذي تخلله عرض بعض إنجازات مديرية الشئون الصحية بالشرقية من الناحية الصيدلية، وتفعيل دور الصيدلة الإكلينيكية ومركز المعلومات الدوائية بالمنشآت الطبية بالمحافظة.
وأشاد نقيب صيادلة الشرقية بالتطور الملحوظ لمنافذ تقديم الخدمة الطبية بمحافظة الشرقية، خلال الفترة السابقة، مقدماً الشكر لوكيل الوزارة ودرعاً تذكارياً تقديراً لدوره في الإرتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية، كما تقدم مدير عام الصيدلة ورئيس اللجنة العلمية ورئيس قسم الصيدلة الإكلينيكية ومركز المعلومات الدوائية ومديري الإدارات الفنية والصحية ومديري المستشفيات الشكر لمعالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، على ثقته بتعيين وكيل الوزارة مستشاراً لمعالي وزير الصحة والسكان لشئون المديريات الصحية، مهنئين وكيل الوزارة على هذه الثقة المستحقة، وذلك للمساهمة في استكمال مسيرة النجاح بالمنظومة الصحية ولكن على مستوى الجمهورية، متمنيين له دوام التوفيق والسداد.
وأشار محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بالمديرية بأن محافظة الشرقية شهدت نهضة صحية هائلة وغير مسبوقة خلال الأونة الأخيرة، في عهد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ومنذ تكليف الدكتور هشام شوقى مسعود وكيلاً لوزارة الصحة بالشرقية، وخاصة من جانب تطوير منافذ تقديم الخدمة الطبية بمحافظة الشرقية، بتكلفة تقديرية بلغت ما يقارب ٢ مليار جنيه، مما ساهم بشكل كبير في رفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين بها، هذا بالإضافة إلى تصدر محافظة الشرقية لجميع محافظات الجمهورية في تقديم الخدمات الطبية لأكبر عدد من المواطنين بالعديد من المبادرات الرئاسية الصحية، والتي استهدفت كل أفراد الأسرة المصرية، من الأطفال والسيدات والشباب وحتي كبار السن، بداية من مبادرة القضاء على فيروس سي وعلاج الأمراض غير السارية، مروراً بدعم صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، ودعم صحة الأم والجنين، ومبادرة الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الإعتلال الكلوي، وسوء التغذية لطلبة المدارس، والكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، والكشف عن الأمراض الوراثية للأطفال المبتسرين، وغيرها من مبادرات كبار السن، وتقديم خدمات الرعاية الأولية، والقضاء علي قوائم الإنتظار الخاصة بالعمليات الجراحية، وفحص المقبلين على الزواج، ومتابعة حالات العزل المنزلي لمصابي فيروس كورونا، ونهاية وليس آخرا مبادرة ١٠٠ يوم صحة الجاري تنفيذها خلال هذه الفترة على مستوى الجمهورية.
والجدير بالذكر أن خلال هذه الفترة تم إضافة تخصصات طبية جديدة لم تشهدها مستشفيات الصحة من قبل منها جراحات القلب المفتوح، والقسطرة القلبية، وجراحات المخ والأعصاب، وجراحات الأطفال، والوجه والفكين وغيرها من الجراحات المتقدمة ذات المستوي الثالث، هذا بجانب إنشاء وحدات نوعية متخصصة للمرة الأولى مثل وحدة التصلب المتعدد الجديدة، ووحدة الحساسية والمناعة، واضطرابات النوم، ووحدة تفتيت الحصوات الكلوية ومناظير المسالك البولية، وغيرها، وتوفير كافة التجهيزات الطبية الحديثة اللازمة للعمل، بالإضافة إلى التطور الملحوظ في الخدمات الوقائية جنباً بجنب مع الخدمات العلاجية، مع تعظيم دور التوعية والتثقيف الصحي للمواطنين بمحافظة الشرقية خلال الفترة السابقة.