ميادة موسي
على الرغم من الكنوز الأثرية التي تحتويها مصر، ولا يزال يُكتشف منها الكثير، فضلًا عن ريادتها وسبقها على كل دول المنطقة فيما يخص تراثها الثقافي بأنواعه المختلفة، إلا أن الحفاظ على هذا التراث مازال يعيقه العديد من التحديات. فالدولة تتحمل المسئولية في الحفاظ على هذا التراث المصري القديم وتطويره من خلال وزارة الثقافة ووزارة الآثار وذلك لتحفيز الحياة الثقافية وتشجيع الإبداع والفكر مع المحافظة علي متطلبات العصر.
ويمكن تعميق المعرفة بالهوية الوطنية وتأهيل الاعتراز بها عن طريق التعريف بأنواع التراث الحضاري بإعداد معارض تنظيم ومتابعات محلية بكل ما تركته الأجيال السابقة في مختلف الميادين سواء مسموع أو مرئي وحكايات وفنون غنائية .. وغيرها.
فمصر هي كنز حقيقي عظيمة بشعبها ومتنوعة بفنونها وعاداتها وتقاليدها الجميلة ومأكولاتها الشعبية وتنوع الموسيقى والرقص وطقوس الأفراح. وفيما يخص فكرة حفظ التراث الموسيقي فلم تبدأ إلا في أعقاب ظهور التقنيات والتكنولوجيا التي مكنت البشر من حفظ تراثهم مثل ابتكار الأسطوانات في أوائل القرن العشرين، مرورًا بظهور فن السينما، وانتهاء بأحدث التقنيات التي تسجل كل ما هو مسموع ومرئي
وأذكر هنا بعض المأكولات التراثية مثل:
المخمخ واللصيمة وقهوة الجبن، وأشهر الأكلات الكسكسي المغربي وخبز اللافاشي
والقهوة العربية والقهوة التركية. ومن أشهر الفنون المختلفة الرقص الشعبي المصري، وصناعة الحلي والإكسسوارات التي تقوم بها السيدات في مصر بشكل يدوي يُستخدم فيها المواد البسيطة التي يمكن توفيرها بالمنزل.
يتميز المصريين القدماء بالفن المصري كالرسم والنحت والعمارة وغيرها من الفنون التي تتميز بها حضارة مصر القديمة في وادي النيل ووصل إلى مستوى عالٍ في وكان كلاهما منمقًا ورمزيًا للغاية وهذا واضح في المقابر الفرعونية بالأهرامات والمتحف القبطي بالفسطاط ومعابد فيلة والكرنك بالأقصر وأسوان .. الخ.
