الجالية المصرية بالسعودية تحتفل بذكرى حرب أكتوبر المجيدة

كتب- محمد سليمان فايد

أقامت الجالية المصرية بجدة، احتفالية كبري بمناسبة الذكري ال51 لانتصار حرب أكتوبر العظيم وتحرير كامل التراب الوطني المصري من الاحتلال الإسرائيلي .

حضر الاحتفالية، السفير احمد عبد المجيد القنصل العام لجمهورية مصر العربيه بجدة،وعدد من الشخصيات العامة من بينهم، الدكتور سعيد يحيي رئيس الاتحاد العام للمصريين بالمملكة العربية السعودية، وعبد الوهاب توفيق عضو الاتحاد بالجاليه المصريه،وعدد كبير من ابناء الجالية الذين أكدوا على دعم لمصر وقيادتها السياسية وجيشها العظيم .

وألقى السفير أحمد عبد المجيد كلمه قال فيها: اسمحوا لى أن أتقدم نيابة عنكم ومن خلالكم بأسمى التهانى وخالص الأمنيات الى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية والقائد العام للقوات المسلحة بمناسبة الذكرى الواحدة والخمسون لانتصاارت السادس من أكتوبر أعادها الله علينا جميعا بالأمن والإستقارر والرخاء . تحل علينا ذكرى يوم مليئ بالفخر والعرفان… ونحن نجتمع اليوم للاحتفال بانتصار هائل في تاريخنا الطويل المليئ بالانتصاارت والأمجاد … انتصار يتردد صداه في قلب كل رجل وامأرة وطفل مصري .

وأضاف: في يوم السبت السادس من أكتوبر 1973.. العاشر من رمضان 1393 من الهجرة.. برعاية من الله.. وبروح أمتنا الثابتة.. انطلقت سلسلة من العمليات الجريئة والحاسمة ضد المحتل الغاصب.. ضرب فيها جنودنا أروع أمثلة الشجاعة والفداء.. لقد عبروا قناة السويس، واخترقوا خط بارليف المنيع وأثبتوا للعالم أن أبناء مصر لن يق ف أمامهم مانع مهما كان صعباً.. لقد أظهرنا معًا قوة عزيمتنا وعمق وحدتنا والحب الذي نكنه لوطننا.

وقاتلت القوات المسلحة المصرية ببسالة.. فقلبت مجرى الأحداث.. وألهمت أمتنا وأشعلت فيها الأمل نحو غد مشرق.. لقد استعدنا ليس فقط الأرض. بل وأيضاً كرامتنا.. لذا نكرم اليوم الأبطال الذين قاتلوا ببسالة وشرف.. وضحوا بكل شيء من أجل مستقبل مصر.

وأضاف القنصل العام بجدة، أنه وبعد مرور واحد وخمسوين عاماً .. لا زالت قلوبنا تردد صيحة جنودنا “ألله اكبر” لنتذكر معاً تضحياتهم، وأحلامهم، وتطلعاتهم إلى بلد يسوده العزة والسيادة. لقد خضنا معاً مسيرة طويلة فى سبيل تحقيق هذا الحلم .

وبينما نحتفل بهذا النصر، يتعين علينا أيضاً أن نتذكر أن أشقائنا فى المملكة العربية السعودية خاضوا معنا هذا النضال كتفاً بكتف.. فقد دعمت المملكة جبهتى القتال فى سيناء والجولان بآلاف الجنود والمدرعات وبطاريات المدفعية وغيرها من اسلحة القتال.. ليتعامل العرب مع العالم برؤوس مرفوعة.. فخورين بتارثنا .. مسترشدين بروح اجدادنا. وسوف نعمل سويا بلا كلل لضمان عودة حق الشعب الفلسطينى فى اقامة دولته المسقلة على تاربه الوطنى والقدس الشريف عاصمة له.. وسيعمل البلدان على اقامة مستقبل للمنطقة يمكن لجميع شعوبه أن تتعايش فيه بكارمة واحتارم متبادل . إنتصار أكتوبر ليس مجرد انتصار بالسلاح؛ بل هو انتصار للروح الإنسانية والتضامن العربى.

لقد تغلبنا سوياً على العقبات التي بدت ذات يوم غير قابلة للتغلب عليها. وهذا الانتصار ملك لجميع العرب فلنحتفل بإنجاازتنا، ونتذكر أبطالنا، ونعد أنفسنا للتحديات المقبلة .
واكد عدد من أبناء الجالية المصرية بجده على مشاركتهم الدائم في احتفالات القنصلية ودعمهم الكامل للوطن الغالي مصر،واكد محمد نوالي من أبناء الجالية بجده على سعادته بالحضور ودعمه الكامل لمصر وقيادتها السياسية وجيشها العظيم واضاف مصر بلد الامن والامان.