كتب : أشرف سيد
أقامت سفارة المكسيك بالقاهرة احتفالية بمناسبة “يوم الموتى” الذى يأتى فى شهر نوفمبر من كل عام كأحد أهم التقاليد المكسيكية، ويعتبر يوم الموتى مناسبة تقليدية خاصة لدى المكسيكيين تعود إلى لما قبل الوجود الإسباني بالمكسيك، من أجل الحفاظ على الاعتقاد بأن أرواح الأحباب تأتي للزيارة يومى 1 ، 2 نوفمبر من كل عام.
وفى كلمتها قالت السفيرة ليونروا رويدا ، سفيرة المكسيك بالقاهرة قالت بأن الجذور التاريخية لتقليد يوم الموتى إلى أكثر من ألف عام قبل عصرنا، قبل من جلب الإسبان للدين الكاثوليكي إلى أمريكا الوسطى. في ذلك الوقت، كان الناس الأصليون يؤمنون بوجود حياة بعد الموت كانت الحياة والموت جزءًا من نفس العملية الدورية.
وأوضحت السفيرة ليونروا بأنه وفقا للعادات المكسيكية القديمة كان من الضروري للكائنات الحية أن تموت من أجل خلق كائنات جديدة تجدد شباب الكون الموت، الذي يغذي الأرض الأم، وهو ما أتاح استمرار عملية التجديد المستمرة، وعلى الرغم من أن طقوس الجنازة في العصر الوسيط اختلفت من بعض الأشخاص إلى آخرين، إلا أن النتائج الأثرية للدفن تشير إلى أنه كان من الشائع جدًا دفن المتوفى مصحوبًا بأشياء كانوا يستخدمونها يوميًا، مثل الأدوات والطعام والأشياء الكراهية، مسرحيات موسيقية، جواهر، في حال وجدها العضو المتوفى مفيدة في الحياة الآخرة، وأن هذا التقليد الجنائزي مشابه جدًا للتقليد المصري القديم، لأنه من المنطقي الاعتقاد أنه إذا كانت هناك حياة جديدة بعد الموت، فمن الأفضل أن يكونوا مجهزين جيدًا.
وأشارت نظرة المكسيكي للعالم إلى أن مصير المتوفين بعد وفاتهم لم يكن له علاقة كبيرة بكيفية تصرفهم في الحياة، ولكن بطريقة موتهم، للذهاب إلى واحدة من الجنان الأربعة وعندما وصل الإسبان ومعهم الدين الكاثوليكي، حدثت عملية التوفيق الديني التي تم من خلالها الجمع بين التقاليد الأصلية والإسبانية لدمج عناصر مختلفة في التقاليد.
وقالت بأن الجذور الثقافية لاحتفالية يوم الموتى تعود الى لما قبل الوجود الإسبانى بالمكسيك، من أجل الحفاظ على الاعتقاد بأن أرواح أحبائنا تأتي لزيارتنا، أمس، الجمعة، 1 نوفمبر، أرواح الأطفال واليوم 2 أرواح البالغين. لهذا السبب، كما هو التقليد، قمنا ببناء هذا المذبح العظيم ليوم الموتى، بالعناصر الطبيعية الأربعة:
* الأرض: التي تم تأسيسها مع نهاية الدورة الزراعية وأول حصاد للذرة. ولهذا السبب يحتوي المذبح على منتجات موسمية وصورة للإلهة (تشيكوميكواتل) إلهة الذرة.
• الزهور: الأبيض والأرجواني والأصفر.
* الرياح: يرمز لها ب ( الاوراق المزركشة )
* النار: من خلال وضع الشموع والكوبال والبخور العطري لإضاءة طريقك.
* الماء: هذا العنصر ضروري لإشباع العطش.
وأشارت إلى تكريم ممثلين توفيا هذا العام ، أحدهم من المكسيك و الأخر من مصر و هم
إرنستو جوميز كروز. (1933-2024) شارك في أكثر من مائتي فيلم. لقد كان واحدًا من آخر الناجين من الفترة الذهبية للسينما المكسيكية. تشمل أفلامه عناوين تركت بصمة عميقة في تاريخ سينما أمريكا اللاتينية، مثل “الجحيم” (2010)، و”جريمة الأب أمارو” (2002)، و”إمبراطورية فورتونا” (1987) “زقاق المدق” (1995)، والأخيرة مستوحاة من رواية “زقاق المدق” لجائزة نوبل للآداب المصرية نجيب محفوظ.
الفنان صلاح السعدني (1943-2024): ممثل مصري مشهور من محافظة المنوفية، درس الزراعة، لكنه بدأ حياته المهنية كممثل عام 1960. ترك السعدني إرثًا يضم أكثر من 211 فيلمًا ومسلسلًا ومسرحًا، منها كلاسيكيات مثل “ليالي الحلمية” عام (1987) وشارك في خمس أجزاء من خلال شخصية “العمدة سليمان غانم”، وآخر أعماله الرائعة مسلسل “القاصرات” عام 2013
وحضر الاحتفالية السفير ياسر شعبان مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية الدولية وسفراء و دبلوماسيين سفارات أمريكا اللاتينية ، أعضاء الجالية المكسيكية فى مصر، و دارسي اللغة الاسبانية من طلاب الجامعات المصرية.
زر الذهاب إلى الأعلى