ويتناول الفيلم تأثير هذه المنصات على العلاقات الإنسانية والزواج، وكيف أصبحت التكنولوجيا تشكل تهديدًا جديدًا للروابط الاجتماعية.
يرصد الفيلم أيضًا التغيرات الكبيرة التي طرأت على المجتمع المصري في السنوات الأخيرة بسبب التحولات التكنولوجية، مما يخلق عالماً جديداً مليئاً بالتحديات الاجتماعية، وخصوصاً تلك التي تواجه الأجيال الجديدة.
يعود الجزء الثاني لطرح قضايا اجتماعية مشابهة لتلك التي تم تناولها في الجزء الأول، الذي ناقش قضية تجارة الجسد في الأرياف المصرية، حيث دارت أحداثه حول حياة ثلاث فتيات في قرية ريفية وهن إخلاص وتوحيدة ونجفة، اللواتي عانين من ظروف اجتماعية قاسية دفعتهن للعمل في مجالات متعددة، مما جعل الفيلم أحد أبرز الأعمال التي سلطت الضوء على معاناة النساء في تلك الفترة.
ويعد الجزء الثاني من “لحم رخيص” بمزيد من الإثارة والتشويق، مع تقديم عالم جديد مليء بالتحديات الاجتماعية التي فرضتها التقنيات الحديثة، ومتابعة قصة أبطاله في مواجهة الواقع المعاصر.
ويستعد المنتج بلال صبري،لعرض فيلمه الجديد “أوراق التاروت” قريبًا،ويواصل تعزيز حضوره في صناعة السينما من خلال تقديم أعمال تجمع بين الجرأة والإثارة وتسلط الضوء على قضايا اجتماعية هامة.